علقت قيادة قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن ما يتم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي من منشورات تتعلق بقضية توقيف المواطن أنيس سعد ناصر الجردمي، وما تضمنته من اتهامات وتحريض.
وأوضحت القيادة الأمنية في بيان صادر عنها بأن عملية توقيف أنيس الجردمي تمت وفقًا للإجراءات القانونية، وبناءً على أمر قبض قهري صادر عن نيابة الأمن والبحث – عدن، بتاريخ 1 أبريل 2025، على خلفية اتهامات تتعلق بالإساءة والتحريض.
وأشار البيان إلى أنه بناءً على توجيهات من النيابة الجزائية المتخصصة بعدن، تم إيداع المتهم في الحجز على ذمة التحقيق، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى المحاكمة للفصل في التهم المنسوبة إليه.
وأكدت قيادة قوات الحزام الأمني أن ما يُروّج بشأن "الاختطاف" أو "الاعتقال التعسفي" عارٍ تمامًا عن الصحة، ولا يستند لأي أساس قانوني أو واقعي، بل هو محاولة لتضليل الرأي العام وتحريف مسار القضية من مسارها القانوني.
كما تنفي قوات الحزام الأمني بشكل قاطع تعرّض المتهم لأي شكل من أشكال التعذيب أو سوء المعاملة، وتؤكد أنه حظي بكافة حقوقه القانونية والإنسانية أثناء فترة التوقيف، وقد تعرّض لعارض صحي طارئ مؤخراً، وعلى إثره تم نقله فورًا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة حيث وضعه الصحي مستقر حاليا، وتتم متابعته بشكل مباشر من الجهات الطبية المختصة.
وأكدت قوات الحزام الأمني التزامها التام باحترام حقوق الإنسان والضمانات القانونية في جميع الإجراءات الأمنية، وحرصها على الشفافية والمهنية في أداء مهامها، وإطلاع الرأي العام على الحقائق بعيدًا عن الشائعات والمغالطات.
وأهابت بكافة وسائل الإعلام والنشطاء توخي الدقة والمسؤولية في النشر، وتفادي الانجرار وراء الشائعات، ونؤكد أن أبوابنا مفتوحة للتوضيح والرد على أية استفسارات عبر القنوات الرسمية.