أطلقت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الجمعة، بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية باحتجاز المدنيين الأبرياء، بينهم موظفون في بعثات دبلوماسية ومنظمات دولية، منذ عام 2021 دون أي مسوغ قانوني.
وأكد البيان أن الميليشيا تمارس الاحتجاز التعسفي المطوّل والترويع والابتزاز بحق مدنيين يمنيين أبرياء لم يرتكبوا أي جرم، سوى أداء واجبهم المهني والوطني. وشددت السفارة على أن هذه الانتهاكات تمثل نمطاً دائماً في سلوك الجماعة القائمة على الإرهاب وتدمير الأرواح.
السفارة جددت دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المختطفين، مشيرة إلى أن احتجازهم يُستخدم كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية، وهو ما اعتبرته ممارسة قمعية هدفها كتم الأصوات وتخويف الشعب.
كما نبهت السفارة إلى أن الحوثيين غالبًا ما يقومون بـ"طمس معالم القضية" أمام الرأي العام، ولا يسمحون بنشر أي معلومات عن الضحايا أو معاناة أسرهم، بل يعمدون إلى حجب الحقيقة ومحاولة إخراس كل من يطالب بالإفراج عنهم.
واختتمت السفارة بيانها بتأكيد الاستمرار في الضغط الدبلوماسي والإعلامي حتى الإفراج عن كافة المحتجزين اليمنيين بشكل قانوني وعادل، مشددة على أن السكوت عن هذه الجريمة لن يستمر، وأن العدالة آتية لا محالة.