عملية أمنية خاطفة وُصفت بالأكبر من نوعها، وجّهت شرطة دار سعد ضربة موجعة لتجارة السموم، بعد أن نجحت في تفكيك أخطر شبكة لبيع وترويج المخدرات في العاصمة عدن.
وجاءت هذه العملية النوعية ثمرة رصد استخباراتي دقيق ومتابعة ميدانية استمرت عدة أيام، أسفرت عن ضبط اثنين من كبار المروجين بحوزتهما كميات هائلة من المواد المخدرة، قُدرت قيمتها السوقية بأكثر من 120 مليون ريال يمني.
وأكد العقيد مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد، أن العصابة كانت تستهدف فئة الشباب بأنواع متعددة من المواد السامة، أبرزها الحبوب المخدرة والإبر، في محاولة لضرب النسيج المجتمعي وإغراقه في مستنقع الإدمان.
وقال الذرحاني إن هذه العملية تُعد ضربة استباقية ضمن حملة أمنية واسعة تشنها قوات الشرطة في مختلف مديريات عدن، موضحاً أن التحقيقات جارية مع المتهمين، وسيُحالان إلى الجهات المختصة بعد استكمال الإجراءات القانونية.
واختتم العقيد الذرحاني تصريحه بالتشديد على أن شرطة دار سعد لن تتوانى عن ملاحقة تجار المخدرات وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المدينة وسلامة مواطنيها، مؤكدًا أن الحرب على المخدرات مستمرة حتى تطهير المجتمع من هذه الآفة القاتلة.