في رسالة تهز أركان المليشيا الحوثية وتبعث الرعب في صفوف أذرع إيران، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، أن الاستعدادات الحاسمة لمعركة تحرير صنعاء بلغت مراحل متقدمة، وأن ما تخبئه القوات الوطنية سيقلب موازين الميدان.
وأكد طارق صالح، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من منتسبي الإعلام العسكري في محوري الحديدة والبرح، أن النصر مسألة وقت، وأن معركة الخلاص من مليشيا الحوثي قادمة لا محالة، قائلاً: "لدينا من العدة والعتاد والتجهيز ما سيفاجئ العدو ويُسقط أوهامه في أول مواجهة حقيقية".
وكشف صالح عن نجاحات نوعية حققتها المقاومة في إحباط تهريب شحنات أسلحة إيرانية عبر البر والبحر، كانت موجهة لتعزيز ترسانة المليشيا، مشيرًا إلى أن الآلاف من المقاتلين خضعوا لتأهيل عسكري صارم، وهم اليوم في جاهزية تامة لتنفيذ المهام الكبرى.
وأضاف: "صنعاء هدفنا النهائي، وسنستعيدها من براثن الكهنوت الإيراني. المعركة مستمرة والجمهورية باقية، ولن نتراجع حتى تعود الدولة إلى كل شبر من أرض الوطن".
وشدد على دور الإعلام العسكري كجزء من المعركة، ودعا إلى تسليط الضوء على بطولات المقاتلين وفضح جرائم الحوثيين، الذين قال إنهم "زرعوا الموت في المدارس والمساجد والمزارع، وتاجروا بكرامة اليمنيين تحت عباءة دعم فلسطين".
وقال طارق صالح إن ما يُسمى "عزة وكرامة" الحوثي ما هي إلا شعارات زائفة، تخفي خلفها مشروعًا طائفيًا مموّلًا من الحرس الثوري الإيراني، هدفه تمزيق اليمن وتحويله إلى منصة للابتزاز الإقليمي.
واختتم تصريحه بتعهد صريح: "لن يبقى الحوثي في مأمن طويلًا.. وكل شبر تحت قبضته اليوم سيكون قريبًا ساحة تحرير ونصر".