كشف الخبير الاستراتيجي العميد محمد عبدالله الكميم عن فضيحة من العيار الثقيل، مؤكدا أن مليشيا الحوثي الإرهابية شيّعت يوم الثلاثاء "اثنين فقط" من عناصرها بشكل علني، بينما مرّرت في صمت نعوش ستة من كبار قادتها الذين سقطوا في الضربة الأمريكية الخاطفة على معسكر التحيتا – جنوبي الحديدة بعد عيد الفطر.
وفي التفاصيل التي رصدها العميد الكميم، فقد جرى التشييع المحدود في جامع الحشحوش بمنطقة الجراف – صنعاء، حيث تم دفن ستة قياديين بارزين بطريقة خفية دون إعلان رسمي أو حتى شواهد على القبور، في أكبر عملية تستر على خسائر بشرية في صفوف الصف الأول للميليشيا منذ بدء الضربات الأمريكية.
الكميم قال بوضوح: "الحوثي لم يجرؤ على إعلان الأسماء.. لأن ما حدث في التحيتا كان مذبحًا عسكريًا حقيقيًا لقادته.. لقد دفنهم كأنهم خرفان مذبوحة، بلا شرف، بلا جنازات، بلا اعتراف!".
الحوثيون – بحسب الكميم – كذبوا مرتين:
1. ادّعوا أن الضربة الأمريكية استهدفت مدنيين، بينما الحقيقة أنها طالت غرفة عمليات عسكرية مكتملة.
2. أعلنوا عن تشييع "شابين" فقط، فيما جثامين كبار القادة دُفنت بصمت خوفًا من انهيار المعنويات والانقسامات داخل صفوفهم.
أسماء القادة المدفونين سرًا بحسب المعلومات المؤكدة:
نجيب كشري (أبو لقمان) – قائد محور التحيتا
عبدالله سهيل – نائب قائد المنطقة العسكرية الخامسة
فايز كشري – مسؤول الصيانة والدعم اللوجستي
حسن المتوكل – الممول الرئيسي لعمليات الساحل
رؤوف شرف الدين – قائد "ألوية الصمود"
عقيل الشهاري – رئيس جهاز الاستخبارات الحوثية
الكميم اختتم تصريحه بالقول: "هؤلاء لم يُقتلوا فحسب.. بل دُفنوا وهم مُجرَّدون من كل ما كانت الميليشيا تدّعيه عن الشهادة والبطولة. هذا الانهيار داخل الجماعة لم يعد قابلًا للإخفاء، حتى ولو غطّوه بسبعة أكفان".