اتهم الناشط الاعلامي إبراهيم عسقين، مليشيا الحوثي بمحاولة إحداث مجزرة مروعة بحق الحجاج اليمنيين في مطار صنعاء الدولي، بهدف استثمارها سياسياً وإعلامياً لصالحهم.
وأوضح عسقين في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن الحوثيين كانوا "يتمنون تلك الكارثة لفتح مسلسل لطميات جديد"، في محاولة بائسة لابتزاز العالم والتربح من معاناة اليمنيين.
وفي خطوة تؤكد حجم المؤامرة، نشر الدبلوماسي اليمني السابق الدكتور عبدالوهاب طواف مساء اليوم السبت، تدوينة تحت عنوان "فضيحة جديدة"، كشف فيها أن المليشيات كانت تراهن على قصف طائرة الحجاج أثناء صعودهم أو بعد دخولهم الطائرة، بهدف إحداث مجزرة تُستخدم كورقة ضغط دولية لتعزيز سيطرتهم على رقاب الشعب اليمني واللعب بدور الضحية أمام المجتمع الدولي.
وجاء في تدوينته: "كل المعلومات التي وصلتني تؤكد أن العصابة كانت تخطط لقصف الطائرة اليمنية في مطار صنعاء، لفتح مسلسل لطميات جديد وابتزاز العالم من خلال آلام وجراح اليمنيين. ما أقبحهم!".
ويأتي هذا الاتهام في أعقاب قصف المقاتلات الحربية الإسرائيلية لطائرة مدنية يمنية في مطار صنعاء يوم الثلاثاء الماضي، والتي كانت تحمل العشرات من الحجاج اليمنيين في طريقهم إلى المشاعر المقدسة، في لحظة كادت تتحول إلى مجزرة جماعية.
نجاة الحجاج من هذه الكارثة تكشف عن هشاشة الأوضاع في مطار صنعاء، حيث تتضافر قوى التدمير والميلشيات الإرهابية في لعبة مميتة على حساب أرواح الأبرياء.