مشهد جديد يعيد للأذهان أهوال الحرب، إذ أقدمت مليشيا الحوثي، اليوم الاثنين على قصف الأحياء السكنية في حي الجحملية شرقي مدينة تعز، مستخدمة دبابة متمركزة في تبة سوفتيل، ما أسفر عن تدمير منزل المواطن المعروف بـ"الدلالي"، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية وحقوقية.
وأكدت المصادر أن القصف المباغت لم يسفر عن سقوط ضحايا، غير أن حالة من الذعر الشديد سادت بين السكان، خاصة مع تساقط الشظايا قرب منازل أخرى مأهولة بالأطفال والنساء.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن القصف انطلق من مواقع المليشيا الحوثية في تبة الحرير، في تصعيد جديد ضد المدنيين، يُضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي تطال الأحياء الشرقية المحاصرة من المدينة.
من جانبه، أعلن المركز الإعلامي لمحور تعز أن القذيفة سقطت مباشرة على منزل المواطن المستهدف، وتسببت في دمار كامل، محذرًا من استمرار الحوثيين في قصف المناطق السكنية، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية.
ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ تشهد فيه مدينة تعز توترًا متصاعدًا نتيجة الحصار الحوثي المستمر منذ سنوات، في ظل صمت دولي عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين.

