نفَّذ جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عملية تسلل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل قيادي فلسطيني واعتقال عدد من أفراد عائلته، بحسب ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وقالت المصادر إن عملية التسلل بدأت يتنكر القوة الإسرائيلية بزي نسائي، وشى بأن العناصر مجرد نساء فلسطينيات نازحات يحملن أمتعة وبطانيات.
وقال شهود عيان إن حافلة بيضاء اللون، يبدو أنها تقل نساء نازحات مع أمتعتهن، توقفت في شارع المريخ. فخرج منها تسعة نساء أشخاص متنكرين بزي نسائي، بعضهن بوجوه مكشوفة، وأخريات يرتدين النقاب.
إلا أن اقتراب النساء من موقع أحمد سرحان، القيادي في "ألوية الناصر"، الجناح العسكري "للجان المقاومة الشعبية"، كشف الخدعة.
فاندلعت المواجهات بين سرحان والقوة الإسرائيلية المتنكرة التي تبين أن تحت أمتعتها وبطانياتها حقائب أسلحة، ما أفضى إلى مقتله.
فيما اعتقلت القوة الإسرائيلية زوجة سرحان وأطفاله، وتركت خلفها حقيبة تحتوي على مستلزمات شخصية توحي أنها لأحد النازحين، بهدف التمويه والتخفي بين المدنيين، وفق ما أفادت "وكالة الأنباء الألمانية"
وأثارت العملية حالة من التوتر والقلق في أوساط السكان بالمنطقة.
من جانبها نعت ألوية "الناصر صلاح الدين" الذراع العسكرية للجان المقاومة في غزة سرحان.