آخر تحديث :الخميس-21 أغسطس 2025-01:30ص

ثوار ٢٦ سبتمبر… من بلاط الإمامة إلى الثورة الحقيقية

الخميس - 21 أغسطس 2025 - الساعة 12:21 ص

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


أغلب ثوار وقادة ٢٦ سبتمبر كانوا في بلاط وجيش وسلطة الإمامة المتوكلية،

وكانوا مادحي للإمام يحيى، ونجله أحمد،

وأغلب الذين نقموا على يحيى كانوا في بلاط أحمد اثناء إمارته لتعز،

طالبوا بالإصلاحات أولاً،

ارادوا تغييراً شاملاً، في نمط الحياة،

ولما عجزوا قرروا الثورة،

منهم غادر البلاد الى القرن الأفريقي، والى مصر بعضهم، وبعضهم استقروا في عدن، والغالبية أعدوا للثورة من وسط الإمامة ..


لم يقل أحد لماذا كنتم جزءاً من الإمامة؟


كان الثلايا ضابطاً في الجيش، كذلك السلال،وتسمية الضباط الأحرار ومنهم علي عبدالمغني أطلقت بسبب أنهم جزء من جيش الإمام أحمد، لذا كانوا الأحرار، وقاموا بثورة من وفي الداخل ..


في تعز وصنعاء والحديدة تشكلت النواه ..


والثوار في الخارج كانوا مجرد معنى وكلمة ووعي ثوري، لكن الفصل في الداخل، ولم يعب أحد أياً من ثوار ستبمبر كونهم كانوا صلب النظام الإمامي المتوكلي الغاشم، وهذه تنطبق على اللحظة،وأراهنكم جميعاً أن القول الفصل لشخصيات وضباط ومكونات شاركت الكهنوت سلطته، وعاشت معه،وأدركت سره .


لذا، أي اساءة وتخوين لمن في الداخل، اساءة ل٢٦ سبتمبر .