ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، إلى 103 فلسطينيين، إذ كثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته بعد العنيفة على قطاع غزة، تركزت في خان يونس جنوب القطاع.
وقال مصادر طبية إن فلسطينيا استشهد في قصف جوي إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أفادت باستشهاد نحو 60 شخصا -نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس ومحيطها جنوبي قطاع غزة.
واضافت المصادر بوصول جثامين 15 شخصًا بينهم نساء وأطفال، بعد القصف الذي أصاب عيادة ومصلى التوبة في منطقة الفاخورة بجباليا شمال قطاع غزة.
وتوافد عشرات المصابين إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة جراء هذه الغارة، إذ تقع العيادة قرب سوق شعبي يرتاده مئات الفلسطينيين يوميًا.
وكرر الجيش الإسرائيلي، قصف محيط مستشفى غزة الأوروبي، شرق خان يونس، والذي قالت تقارير إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي استهدف قائد الجناح العسكري لحماس محمد السنوار، بالقرب منه.
وأعلنت إدارة المستشفى خروجه عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المتكررة، مشيرة إلى أنه يضم 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت و 2 سرير طوارئ، و60 سرير مرضى أورام، وقد توقفت جميعها عن العمل.
وبحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فإن حصيلة ضحايا الحرب تجاوزت 53 ألف قتيل ممن وصلت جثامينهم للمستشفيات، في حين لا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت أنقاض المباني التي قصفها الجيش الإسرائيلي، ويُعتقد أنهم في عداد القتلى.