أفاد الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، بإسقاط 5 طائرات هندية، من بينها 3 طائرات "رافال" فرنسية، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.
وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري "أسقط الجيش الباكستاني 5 طائرات مطاردة ومسيرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس".
وأوضح أن الطائرات هي "3 طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو".
ورغم هذه التصريحات، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الهندية حول مزاعم باكستان، ما يثير القلق من احتمال وقوع أكبر خسارة للجيش الهندي في عقود، وقد يساهم في تصعيد الأوضاع بين البلدين النوويين.
وأثار إعلان باكستان، عن إسقاط طائرات هندية، من بينها المقاتلات المتطورة من طراز "رافال" الفرنسية، مخاوف وانتقادات تتعلق بجاهزية القوة الجوية الهندية في مواجهة نظيرتها الباكستانية.
وركزت المخاوف على مدى قدرة القوات الجوية الهندية على التصدي للتهديدات المحتملة، لا سيما في ظل إمكانيات باكستان على إسقاط الطائرات الهندية.
وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن استخدام طائرات "رافال"، التي تمثل أحدث إضافة إلى الأسطول الهندي، كان يعتبر خطوة استراتيجية لتعزيز التفوق الجوي في المنطقة.
لكن من خلال الإعلان الباكستاني، أثير التساؤل حول مدى فعالية هذه الطائرات، بالإضافة إلى التحديات التي قد تواجهها الهند في حالة حدوث تصعيد عسكري مع جارتها الباكستانية.
وتمتلك الهند513 طائرة قاتلة، تشمل طرازات SU-30 الروسية، و"رافال" الفرنسية.
وتعد طائرات "رافال" أحدث إضافة لقوات الجو الهندية في إطار خطة لتحديث الجيش وتعزيز قدراته العسكرية، وتقليل الاعتماد على الأسلحة الروسية.
وكان سلاح الجو الهندي قد امتلك 36 طائرة "رافال" قبل التصعيد الأخير.
وفي خطوة لتعزيز قوتها الجوية، وقعت الهند في أبريل الماضي صفقة مع شركة "داسو" الفرنسية لشراء 26 طائرة "رافال" إضافية بقيمة 7.4 مليار دولار لصالح البحرية الهندية.
وطائرة "رافال" هي مقاتلة تتمتع بتكنولوجيا متقدمة وقدرة على تنفيذ مهمات قتالية معقدة، حيث تم تصميمها لتحقيق التفوق الجوي، والاعتراض، والاستطلاع، والدعم الأرضي، والضربات العميقة، وتلك المضادة للسفن، ومهام الردع النووي.