تشهد محطات الوقود في صنعاء حالة اختناق جراء الازدحام الشديد للسيارات والمركبات عقب إعلان ميليشيا الحوثي عبر شركة النفط الواقعة تحت سيطرتهم ما أسمته "حالة الطوارئ في محطات الوقود".
وبدء المواطنين في صف طوابير طويلة من أجل الحصول على لترات بسيطة عقب تفعيل الميليشيات الحوثية ما أسمته خطة طوارئ في محطات الوقود. حيث قالت شركة النفط الواقعة تحت سيطرة الميليشيات في صنعاء أنها ستقوم بتقليل كميات الوقود الموزعة على المحطات في ظل أزمة وقود تجتاح صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
جاء ذلك في بيان للشركة نشرته مساء أمس على صفحاتها في منصات التواصل الاجتماعي عن لجوئها إلى تفعيل خطة الطوارئ.
وقالت الشركة إنها "في ظل المستجدات الطارئة، اضطرت إلى تفعيل خطة الطوارئ في محطات الوقود، وذلك بهدف إدارة المخزون المتاح حاليًا بشكل مؤقت، إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ، علماً بأن آلية العمل في المحطات سيتم نشرها مع كشوفات المحطات العاملة عبر الصفحات الرسمية للشركة".
وروجت الميليشيات إلى أن هذه الإجراءات جاءت استمرار العدوان الأمريكي على منشآتهم الحيوية على حد وصف بيان الشركة.
وبحسب مراقبين، فإن إعلان الشركة عن لجوئها إلى الوقود المتاح يعني أن الشركة ستفرض على المواطنين ما تبقى من شحنة البنزين المغشوشة والمتهمة بإدخالها عبر صفقة مشبوهة أحدثت أضرارا كبيرة بسيارات ومركبات المواطنين.