شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، غارات واسعة النطاق استهدفت عدة مواقع ومنشآت اقتصادية حيوية في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية بأن الهجمات الإسرائيلية تركزت على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومصنع اسمنت باجل، مؤكدة خروج خطوط الإنتاج في المصنع عن الخدمة وتضرر مصانع أخرى مملوكة لقيادات حوثية وموالين لهم.
وأكدت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت قنابل شديدة التفجير في قصف مخازن الوقود التابعة للميناء، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل تزامنًا مع استهداف مرافق لوجستية أخرى داخله.
وذكرت المصادر سماع دوي تسعة انفجارات متتالية هزت أرجاء مدينة الحديدة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت أربع غارات أخرى مواقع تابعة لجماعة الحوثي في مديرية باجل شرقي المحافظة.
من جهتها قالت القناة 14 الاسرائيلية أنالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع الحوثيين تم بـ30 طائرة، واستهدف ميناء الحديدة ومصنعا لإنتاج الخرسانة.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن "الهجوم تم تنسيقه مع الولايات المتحدة، لكنها عملية إسرائيلية".
وأشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس أشرفا على-عملية مدينة الموانئ- (اسم العملية في اليمن) من غرفة قيادة أركان الجيش في وزارة الجيش بتل أبيب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أمني قوله إن "50 قنبلة تم إسقاطها على ميناء الحديدة ومحيطه خلال الهجوم قبل قليل، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان تواجدوا في وزارة الجيش".
وشنت مقاتلات إسرائيلية، مساء الاثنين، غارات جوية واسعة النطاق على أهداف تابعة للملشيات الحوثي في ميناء الحديدة.
وأعلن مسؤول إسرائيلي كبير، أن الجيش هاجم عدة أهداف حيوية تابعة للحوثيين في اليمن، شاركت في تنفيذه 30 مقاتلة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وجاءت هذه الضربات بعد يوم واحد من تهديد نتنياهو بالرد على ميليشيا الحوثي بعد إطلاق صاروخ من اليمن سقط في محيط مطار بن غوريون قرب مدينة تل أبيب.