استهدفت غارة إسرائيلية اليوم الثلاثاء بصاروخين سيارة في بعورتا قرب الدامور في قضاء الشوف بلبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي أدت الغارة الى مقتل قيادي بارز بالجماعة الإسلامية.
وذكر الإعلام المحلي بأن المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا هو حسين عزات عطوي من بلدة حاصبيا مرجعيون - الهبارية، من مواليد 1968. وهو استاذ في الجامعة اللبنانية وينتمي للجماعة الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن عطوي كان قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب.
ووفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة شاحنة صغيرة على طريق بلدة الحنية - قضاء صور.
وتوجّهت فرق الاسعاف إلى المكان المُستهدف، بينما أشارت المعلومات إلى مقتل شخص.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل شخص وجرح اثنين جراء ضربة شنها الطيران الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، بينما قتل شخص آخر في غارة على "منزل في بلدة حولا".
وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أنه قضى في ضربة بجنوب لبنان "على.. حسين علي نصر"، مشيرا إلى أنه كان نائب قائد وحدة عملَ على "تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية".
ولم يحدد الجيش مكان الاستهداف.
ولاحقا قال الجيش إنه "قضى" على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة في ضربة على منطقة حولا في جنوب لبنان، وإنه هاجم "في منطقة النبطية جنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله".
وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي مني خلالها بخسائر قاسية.