وجهت اللجنة الأمنية في وادي حضرموت رسالة جديدة إلى قيادة حلف قبائل حضرموت الذي بدء بعملية تجنيد واسعة للشباب في المحافظة. محذّرة من أن التشكيلات غير الشرعية تُسهم في إعادة الفوضى، وتصعيد النزاعات.
وعقدت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، اليوم، اجتماعها برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، لمناقشة متابعة مستجدات الأوضاع الأمنية والتحديات الراهنة في المحافظة.
وأكدت اللجنة خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي تشكيلات موازية لمؤسسات الدولة، محذّرة من عواقب مثل هذه التوجهات التي تسعى لتقويض مؤسسات الدولة وشددت اللجنة ان تجنيد يجب ان يكون في إطار وزارتي الدفاع والداخليه ومؤسساتها.
وجددت اللجنة تأكيدها على عدم تجاوز مؤسسات الدولة، ولن يُسمح لأي جهة باستغلال الظروف الراهنة لتحقيق مكاسب شخصية أو تقويض الأمن والاستقرار في حضرموت.
وأشارت اللجنة إلى أن بعض النقاط العشوائية باتت تمارس الابتزاز في انتهاك صارخ للنظام والقانون والسيادة مؤكدة ان هذه التصرفات تستهدف أمن حضرموت، المحافظة التي تُعد نموذجًا للاستقرار بشهادة المجتمع الدولي والإقليمي .
ودعت اللجنة الأمنية النُخب المجتمعية من أكاديميين، ومشائخ، وعلماء، وإعلاميين، وممثلي الأحزاب، إلى القيام بدورهم الوطني في دعم جهود اللجنة الأمنية والحفاظ على منجزات الأمن والاستقرار وكل المكتسبات الوطنيه والتصدي لأي محاولات مشبوهة لزرع الفوضى أو استهداف أمن حضرموت.
وأكدت اللجنة أنها مستمرة في عملها بحزم ويقظة، ولن تتهاون في مواجهة أي تهديد يمس أمن واستقرار المحافظة.