أعلن الكابتن محمد حسسن البعداني، الثلاثاء، استقالته من تدريب المنتخب الوطني للشباب بشكل مفاجئ عقب عودة المنتخب من إندونيسيا بعد خوضه منافسات كأس آسيا للشباب.
وأرجع البعداني أسباب استقالته إلى ما وصفه بخذلان الاتحاد اليمني لكرة القدم، والضغوط الجماهيرية التي تعرض لها قبل وخلال المشاركة في تصفيات آسيا، إضافة إلى التقليل من الإنجاز الذي تحقق بالتأهل إلى نهائيات آسيا.
وقال الكابتن محمد محسن البعداني في فيديو نشره على منصة One Two على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجهاز الفني والإداري واللاعبين لم يحصلوا على أي استحقاق (رواتب) أو حافز، ولم نتلق حتى تهنئة من الاتحاد العام لكرة القدم. الرابطة مؤكدة أننا لم نتلق حتى العقود. اللحظة
وأوضح البعداني قائلاً: حتى الأمين العام لم يتطوع بالاتصال بي أو حتى الرد على رسائلي. بل أرسل وسيطاً ليخبرني بما يريد أن ينقله إلينا.
وأضاف: قدمت اليوم استقالتي وأتمنى أن أكون قد وفقت في المهمة التي أوكلت إلي. الحمد لله، اليوم وجهي أبيض أمام اللاعبين والجماهير، وأمام الله قبل كل شيء. والآن أي مدرب يأتي بعدي سيكون أول من يساعده إذا طلب مني ذلك، وأتمنى أن يصل الفريق إلى كأس العالم وما بعده. حتى بعد ذلك أيضا
واختتم: الآن ستحل كل مشاكل الكرة اليمنية لأنني كنت المشكلة بحسب ما يقوله الاتحاد العام لكرة القدم، والآن أي مدرب يأتي خلفا لي سيدخل كأس آسيا والعالم للشباب بفريق جاهز ويجب عليه توج.
وكان المنتخب الوطني للشباب قد ضمن التأهل لنهائيات كأس آسيا الصين تحت 20 عاماً، بعدما حل ثانياً في المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط خلف المتصدر اندونيسيا بفارق الأهداف.