آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-01:35ص

اخبار وتقارير


خبير اقتصادي يتحدث عن هدف قرارات مركزي عدن وعوامل نجاحها وتأثيرها على سعر العملة

خبير اقتصادي يتحدث عن هدف قرارات مركزي عدن وعوامل نجاحها وتأثيرها على سعر العملة

الخميس - 30 مايو 2024 - 08:51 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - غرفة الأخبار :

كشف خبير اقتصادي يمني عن الهدف الحقيقي للقرارات التي أصدرها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن اليوم الخميس، وقضت بإيقاف التعامل مع خمسة بنوك والتوجه نحو سحب الطبعة القديمة من العملة الورقية.
وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، في منشور على حسابه بفيسبوك، ان قرارات البنك المركزي اليوم في سياق الأزمة التي نشبت قبل شهرين بين البنك المركزي اليمني في عدن "المعترف به دوليا" وبنك صنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي عقب قيام الأخير بسك عملة جديدة فئة مائة ريال.
واضاف ان القرارات هدفها الضغط على البنوك لنقل مراكز عملياتها الى عدن عقب انتهاء المهلة المحددة بشهرين، لاسيما وأنها حتى الان لم تستجيب لقرارات مركزي عدن عقب تهديدات صريحة لها من بنك صنعاء، وفضلت عدم التضحية بأصولها ورأس مالها ومصالح ملاكها في ظل جماعة لا ترعوي عن اي تصرف اهوج في هذا الإطار.
وأكد مصطفى نصر أن نجاح هذه القرارت في النهاية يعتمد الى حد كبير على الدعم الذي سيحصل عليه البنك المركزي في عدن من الرئاسة والمملكة العربية السعودية لاسيما إذا تصاعدت الأزمة ووصلت مرحلة ايقاف السويفت كود للبنوك غير الملتزمة.
واشار إلى أن خفض التصعيد يعتمد على التهدئة من قبل جماعة الحوثي وجنوحها من خلال التراجع عن الخطوات التصعيدية والسماح بنقل المراكز المالية للبنوك إلى عدن في حين يظل النشاط المصرفي محكوما بقواعد مهنية يتم الاتفاق عليها بعيدا عن الصراع، ما لم فإنها ستدخل في عزلة اقتصادية كارثية.
ويرى مصطفى أن هذا التصعيد في الأزمة سيعمل على مزيد من الانقسام النقدي ومتاعب كبيرة للبنوك المحلية، مالم يعالج الموضوع في إطار حل شامل يوحد السياسة النقدية وعلى رأسها العملة الوطنية، او على الأقل يوجد آلية لإدارة العملة وقد اطلقنا مؤخرا بالتعاون مع فريق الإصلاحات الاقتصادية مبادرة في هذا الإطار.
وأكد أنه لن يكون هناك تأثير كبير لهذه الخطوات على تحسين سعر العملة الوطنية لأن هذا مرتبط بمعطيات أخرى.