تعيش مديرية ماوية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في محافظة تعز حالة غضب شعبي عقب تهريب مسؤول عسكري في اللواء 150 التابعة للميليشيات عقب فشله في اغتصاب امرأة مع بنتها في عزلة خدير البريهي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن مسؤول عسكري حوثي كانت يتربص بامرأة مع بنتها كانت بجوار بئر ماء، مشيرا إلى أن المسؤول الحوثي شهر السلاح في وجه المرأة وهددها بالقتل في حال صرخت أو ارتفع صوتها، قبل أن يحاول بالتهجم عليها ومحاولة اغتصابها بالقرب من أبنتها التي كانت تراقب لحظة الاعتداء على أمها.
وأشار المصادر أن صرخات المرأة وبكاء أبنتها ارتفع في المنطقة ليتداعى عدد من الأهالي الذين حاولوا الإمساك بالمسؤول الحوثي الذي فر دون أن يتمكن من انتهاك شرف المرأة وأبنتها. وأوضحت المصادر أن الأهالي حاولوا القبض على المسؤول الحوثي الذي فر إلى معسكره الواقع بين قريتي شعب حمود والحصين التابعتين لعزلة البريهي بمديرية ماوية.
وأفادت المصادر أن الأهالي أعلنوا النفير العام من أجل القبض على المسؤول الحوثي الذي يحتمي داخل المعسكر ويحظى بحماية قياداته. مشيرة إلى أن القيادات الحوثية في اللواء تواصلت مع عدد من المشائخ والأعيان في مديرية ماوية بشأن التدخل لحل القضية إلا إن الأهالي وأقارب المرأة يرفضون أية حلول قبل تسليم المسؤول الحوثي إليهم لرد اعتبار المرأة التي تعرضت للتحرش الجنسي.
وأكد أن المواطنين رفضوا تحكيما من قبل قائد اللواء العسكري الحوثي، مادفعه إلى تهريب المجني عليه الى خارج المنطقة والتبرير بأنه مختل عقليا، حد قول الموقع.