يتواصل الضغط على إدارة الرئيس الأميركي بايدن، من أجل التحرك واتجاذ إجراءات عملية رادعة للتهديدات المتصاعدة التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب منذ أكثر من شهر.
ودعا رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، مايك تيرنر- عن الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو- إدارة بايدن إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين بعد أن اشتبكت البحرية الأمريكية مع الجماعة اليمنية المسلحة في البحر الأحمر، الأحد.
وقال تورنر، في حديث له لقناة "ABC News" الأميركية: يتعين على الرئيس بايدن النظر في الإجراءات التي يجب اتخاذها في اليمن لمنع الحوثيين من الاستمرار في تعريض السفن التجارية والعسكرية للخطر. لافتا إلى إن عدم الرد على التصعيد الحوثي في المنطقة يمنح إيران فرصة لتمرير مخططاتها الكاملة في المنطقة.
وبحسب تقرير القناة الأميركية إن الهجمات التي يشنها الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب تأتي بمساعدة من طهران. وإن السفن التجارية التي تتعرض للهجوم ليس لها إي صلة بإسرائيل كما يحاول الحوثيين الترويج له لتغطية عمليات الاستهداف.
ونشر البنتاغون عدة سفن في المنطقة لمنع مثل هذه الهجمات، لكن الرئيس جو بايدن كان مترددًا حتى الآن في الرد بشكل مباشر على هجمات الحوثيين، على ما يبدو لتجنب تصعيد الصراع.