شن عضو مجلس النواب الشيخ محمد الشايف، خلال الأيام القليلة الماضية، هجوماً كبيراً على رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، على خلفية رفض الأخير الموافقة على توظيف إثنين من أبناء الشايف.
ونقل الصحفي عبدالرحمن أنيس، عن مصدر قبلي موثوق، توضيحاً شافياً عن دوافع الهجوم الذي تعرض له رئيس مجلس القيادة الرئاسي من قبل الشيخ الشايف.
وقال عبدالرحمن أنيس، ان جزءا من الهجوم يعود إلى منع سلطة مطار الرياض الشيخ الشايف من السفر إلى الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة امير الكويت الراحل، رفقة الرئيس العليمي ووفده المرافق.
وأوضح أنيس بأن السبب في ذلك، هو اصرار الشايف على دخول صالة المغادرة في مطار الرياض بسلاحه الابيض "الجنبية".
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: يعتقد الشايف ان الرئيس العليمي كان بامكانه التدخل لتعطيل اجراء السلطات الملاحية السعودية والسماح له بالسفر، ليضاف ذلك الى تراكمات الخلاف ضمن حزب المؤتمر الشعبي العام.
واضاف ان: الامر الاخر يعود الى رفض الرئيس العليمي تعيين اثنين من ابناء الشايف في وظائف دبلوماسية مرموقة، احدهما قنصلا في عاصمة عربية ، والاخر ملحقا امنيا في عاصمة اوروبية.
وفي سياق متصل، نشر الصحفي صالح الحنشي فضيحة مدوية تمثلت بتعيين نجل الشيخ محمد الشايف، قائدا للواء بقوام كشوفات وهمية.
وارفق الحنشي قبل قليل، وثيقة تضمنت أمر من نائب رئيس الجمهورية السابق الجنرال العجوز علي محسن الأحمر، إلى رئيس هيئة الأركان، بتكليف فهد محمد ناجي الشايف (17 عام) قائد لواء مدفعية.
وعن خلاف الشايف مع العليمي، أوضح صالح الحنشي بأن هجوم محمد الشايف على الرئيس العليمي، يأتي على خلفية للعداء اثناء مشاورات الرياض الاخيره، عندما أختار الرئيس السابق عبدربه منصور هادي رشاد العليمي رئيس لممثلي المؤتمر الشعبي العام في المشاورات.
وقال الحنشي أنه : في اول لقاء لقيادة مكون المؤتمر في المشاورات رفض الشايف القبول بالعليمي رئيسا للجنة المؤتمر وتحدث بلغه عنصرية، بما معناه لن نقبل كهضبة ان يتراس لهذه اللجنة واحد من تعز.
واضاف الحنشي : وعادت القضية إلى عند الرئيس هادي ورد عليهم: رشاد العليمي هو رئيس ممثلي المؤتمر في المشاورات واللي مااعجبه يروح له المؤتمر حق بو راس.