يعكف كبار المسؤولين في إدارة بايدن، على دراسة خيارات الرد على مليشيا الحوثي، التي شنت سلسلة هجمات صاروخية وبطيران مسير على سفن بحرية وتجارية في البحر الأحمر، طبقا لمسؤولين أمريكيين.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، عن أحد المسؤولين المطلعين على الأمر، قوله إن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأمريكي المحتمل على الهجمات.
وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي قدّم أيضًا للقادة "خيارات لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين".
وقالت الصحيفة الأمريكية، أن إدارة بايدن كانت "مترددة في الرد عسكريًّا على هجمات الحوثيين خوفًا من استفزاز إيران، التي تدعم حماس وميليشيا حزب الله وميليشيا الحوثي".
وأضافت الصحيفة : "لكن الارتفاع الكبير في الهجمات في الأيام الأخيرة قد يدفع كبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكي إلى تغيير حساباتهم".
وأشارت إلى أن المشاورات داخل البنتاغون تتجه نحو تحديد ما إذا كانت هذه الضربات المحتملة ستستهدف مباشرة أهدافًا عسكرية لميليشيا الحوثيي في اليمن.