لوحت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، باستخدام الخيار العسكري لحسم الأزمة في اليمن، مشيراً إلى تعمد مليشيا الحوثي المستمر بدعم من إيران، إفشال الجهود الدولية لإحياء السلام، مؤكدة على ضرورة رفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، في الجوانب العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية.
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء، ترأسه، الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، في العاصمة عدن، جرى خلاله البحث في مجمل تطورات الأوضاع العامة على المستوى المحلي والخارجي، والتداول في الملفات الرئيسية التي تتصدر أولويات عمل الحكومة، إضافة الى مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وإصدار القرارات والتوجيهات اللازمة بشأنها.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك، في الاجتماع الى استمرار تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية بدعم من النظام الإيراني لحرية الملاحة الدولية، وتداعياته على الاقتصاد اليمني، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.
ولفت الى مواصلة مليشيا الحوثي استهتارها بكافة الجهود الاممية والاقليمية والدولية لوقف الحرب وانهاء معاناة الشعب اليمني، في تأكيد على مدى ارتهانها للنظام الإيراني واجندته التخريبية في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء، على ضرورة رفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة، في مختلف الجوانب، بما يؤدي الى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
كما وجه معين عبدالملك الوزارات والجهات الحكومية بمضاعفة جهودها وفق المعطيات الجديدة، بما في ذلك تفعيل أداء مؤسسات الدولة وتسريع مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات.
وجدد مجلس الوزراء استنكاره لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها مليشيا الحوثي الارهابية بدعم من النظام الايراني، واخرها اختطاف سفينة النفط "سنترال بارك" في المياه الإقليمية اليمنية، والذي يأتي امتدادا لأعمال التخريب والتهديدات الحوثية للملاحة الدولية منذ سيطرة هذه المليشيات على مقدرات الدولة اليمنية.. محذرا من خطورة هذه المليشيا الارهابية واجندتها المرتبطة بمصالح ومشاريع التخريب الإيرانية في المنطقة.. داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ازاء هذا التهديد الارهابي الخطير الذي تتباهى به المليشيات الحوثية وداعميها في جريمة حرب تستلزم العقاب الحازم بتصنيفها جماعة إرهابية دولية.
كما أكد ان هذه الأعمال لا تمت باي صلة للقضية الفلسطينية، ولا تخدم نضالات الشعب الفلسطيني، فالجماعة التي اوغلت في قتل وتعذيب الشعب اليمني لا يمكن ان تكون نصيرا للقضايا العادلة.