آخر تحديث :الأربعاء-14 مايو 2025-10:30ص
اخبار وتقارير

روسيا توجه صفعة قوية لإخوان الشرعية وتعتمد إجراءات جديدة بعد فضيحتهم

روسيا توجه صفعة قوية لإخوان الشرعية وتعتمد إجراءات جديدة بعد فضيحتهم
الأحد - 03 سبتمبر 2023 - 02:12 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

بدأت اليوم السبت، السفارة الروسية لدى اليمن، قبول طلبات الدارسين اليمنيين للحصول على المنح الدراسية في الجامعات الروسية للعام القادم 2025/2024، اعتبارًا من اليوم السبت.

السفارة حددت عملية القبول عبر التسجيل على بوابة التسجيل على الموقع الرسمي لاختيار المواطنين الأجانب للدراسة في روسيا على الرابط ادناه:

education-in-russia.com‎

وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الجهات الروسية بعملية المنح الدراسية للطلاب الأجانب بتغيير إجراءات القبول، وذلك بعد فضيحة المنح الدراسية التي ضجت الرأي العام المحلي والعربي.

الجهات الروسية عملت ابتداءً من منح العام 2023- 2024 باعتماد المفاضلة عن طريق موقعها على الانترنت بعيدًا عن ترشيحات وزارة التعليم العالي اليمنية  التي غالبًا ما تضم ترشيحات طلاب من أبناء القيادات في إخوان اليمن - حزب الإصلاح - واستبعاد الطلاب المستحقين للمنح والمتفوقين دراسيا.

و عبّرت وزارة التعليم العالي في حكومة الشرعية، العام الفائت عن استياءها لهذه الخطوة الروسية التي وصفتها بأنها مخالفة للبروتوكول الموقع ببن البلدين الصديقين.

وفي هذا السياق، أصدر قطاع البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانًا بهذا الخصوص أشارت فيه إلى انه تم إرسال كشف مرشحي الوزارة إلى سفارة جمهورية روسيا الإتحادية لدى بلادنا في (الرياض) لاستكمال إجراءات اعتماد هؤلاء الطلاب، وذلك بناءً على البروتوكول الموقع بين بلادنا وجمهورية روسيا الإتحادية بشأن منح التبادل الثقافي.

و أضاف البيان: إن الوزارة فوجئت بإعلان الوكالة الفيدرالية الروسية "روسوترودنيتشيستفو"، أسماء طلاب فائزين بالمنح بخلاف الكشف المُرسل من الوزارة، حيث قامت الوكالة بإجراء عملية اختيار من بين الطلاب المسجلين في الموقع الروسي بدون الرجوع إلى كشف الوزارة.

الاجراءات الروسية الجديدة، جاءت بعد الكشف عن فضيحة المنح الدراسية التي تورطت فيها قيادة وزارة التعليم العالي في اليمن، ونهبتها لصالح أقارب كبار مسؤولي الدولة، وعلى رأسهم اولاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، وجميع الوزراء في حكومة معين عبدالملك، والوكلاء والقيادات العسكرية والأمنية.