أعلنت البعثة الأممية في الحديدة "أونمها" مقتل تسعة مدنيين في المحافظة؛ جراء حوادث انفجار ألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب خلال يوليو الماضي.
وقالت البعثة في بيان لها لإن هذا العدد يشكل انخفاضاً بنسبة سبعة وخمسين في المائة مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي، وزيادة بنسبة ثلاثة عشر في المائة عن شهر يونيو الماضي. ولفتت إلى أنه تم الإبلاغ عن الضحايا في مديريات الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا.
وتواصل البعثة نشر البيانات والأحصائيات حول أعداد القتلى والجرحى الذين يسقطون بشكل شبه يومي جراء الالغام التي تزرعها الميليشيات الحوثية، دون أن تصدر إدانة أو تمارس عمليات ضغط لإيقاف عمليات التفخيخ المستمرة التي تقوم بها تلك الميليشيات المدعومة من إيران.
وتصر الميليشيات الحوثية رفض المطالبات الأممية بتسليم خرائط الألغام التي قامت بزراعتها في الحديدة بشكل خاص. وتواصل اشتراطاتها على بعثة الأمم المتحدة بالحديدة للحصول على مزيدا من الدعم لانتشال تلك الألغام التي زرعتها في وقت سابق.
وحصلت الميليشيات الحوثية على دعم بنحو مليون دولار تحت غطاء مشروع نزع الألغام في الحديدة. الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين واستنكارهم على استمرار الأمم المتحدة تقديم الدعم للقاتل.