تستمر القوافل الإغاثية الإماراتية في الوصول إلى مختلف أنحاء أرخبيل سقطرى اليمينة، فيما نُفذت حملة نظافة شاملة لمدينة حديبو عاصمة المحافظة.
إقرأ المزيد: الطريق إلى باب المندب .. إستراتيجية تركية ينفذها إخوان اليمن بتمويل قطري والهدف التحالف ومصر
وسيرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قافلة مساعدات غذائية إلى مربع شباره التي تتبع مركز مومي في أقصى الشمال الشرقي لسقطرى مستهدفة 113 أسرة.
ورغم صعوبة الطرق ووعورتها، وصلت الفرق الإغاثية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى المناطق المستهدفة وسلّمت المساعدات إلى مستحقيها مع الإشراف على تسليمها لمعرف المركز وزعماء قبائل المنطقة.
وقال شيخ مركز مومي صالح ميلك إن «المركز يتكون من مربعات عديدة، حيث يتم توصيل المساعدات يومياً إليها»، موضحاً أن الفرق الإغاثية عملت على مواجهة الصعوبات وأوصلت المساعدات للسكان وفقاً للقوائم المعتمدة لعدد الأسر في كل مركز، وقدم شكره وتقديره لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ولفريق العمل فيها، والذي يتجشّم العناء من أجل مواقف إنسانية وقيم نبيلة.
عون حقيقي
وأضاف: «وصول المساعدات الإماراتية لقرى ومناطق مومي ليس بغريب، بل تعود الأهالي على تلك المساعدات بشكل سنوي، وإن خير الإمارات في سقطرى ليس وليد اليوم، بل هم السند والعون الحقيقي لأهالي الأرخبيل».
إلى ذلك، نفذت لجنة التنمية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بسقطرى، حملة نظافة شاملة لمدينة حديبو عاصمة المحافظة، فيما واصلت إرسال القوافل الغذائية إلى مختلف مناطق الأرخبيل لإيصال المواد الغذائية للأسر المحتاجة هناك.
وبمشاركة شخصيات اجتماعية من أفراد المجتمع وعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية وجمع من السكان، نفذت حملة النظافة، عملية إزالة لجميع المخلفات البلاستيكية وغيرها من المخلفات التي تشوه المنظر العام والجمال الطبيعي للمحافظة وعاصمتها، حيث تم نقل عشرات الأطنان من المخلفات المختلفة إلى مكب مخصص لها تمهيداً للتخلص منها.