دول الخليج، والسعودية بالذات ومعها باقي دول الرباعية الدولية يضعون كل ثقلهم من دعم خلف رئيس الوزراء السيد/ سالم بن بريك، على حساب مجلس القيادة الرئاسي المضعضع، خائر القوى الذي تفترسه الخلافات وتعصف به الفوضى والهمجية بعد أن اُطيح من داخله بمبدأ التوافق باتخاذ المواقف وبإصدار قرارات التعيينات.
دعم رئيس الوزراء -وبالذات من دول الرباعية التي عادت مؤخرًا للعب دور نشط و التي تضم السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا -دعمًا سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا حقيقًا جادا هو الطريق الاسلم والأقل كلفة للجميع للخروج من عين الدوامة...
..فكل القوى المؤتلفة بالرئاسة والحكومة لم تعد هي المُعوّلُ عليها لانتشال الأوضاع بعد ان أصبحت هي العبء والعائق، بسبب فشلها وفسادها وخلافاتها، فضلا عن ارتزاقها المخزي وانانيتها المفضوحة... ويبقى بالتالي الأمل معقودًا على بن بريك- كآخر جدار- وعلى طاقمه الإداري،والشرفاء من وزراء حكومته -على قلتهم-.
*صلاح السقلدي.