يريدون طارق صالح نسخة منهم.
يريدونه ناشط
كتلة حقد
بلا مشروع
بلا قضية
معظم منشوراتهم تتحدث عن الخسارة التي لحقت بطارق صالح لانه لم يعلن الحرب على الانتقالي ولم يحدد منه موقف ولم يوقع على طلب اعلان عاصفة حزم ضده ولم يبدي رأية بالوحدة والانفصال ويهددوه بالسعودية وانتقامها منه بإعتبار صمته اصطفاف صدها.
لا وجود لليمن في قاموسهم.
هم لا يعرفوا بعد طارق صالح ولم يعرفوا بعد من هي المملكة العربية السعودية.
طارق صالح يتواجد على بقعة جغرافية امامه العدو الحوثي وخلفه البحر ومنفذه ودعمه الوحيد مناطق سيطرة الانتقالي ومع هذا يريدوه ان يعلن
يعلن الحرب عليه ليس من اجل الوحدة بل لحشر طارق في زاوية منفرده بلا حلفاء ولا اصدقاء.
لا يعرفوا كذالك المملكة العربية السعودية ويتوهموها بندق حرب لتنفيذ اجندتهم بللقضاء على خصومهم حتى لو لم يكن أي فوائد ولن يكونوا هم البديل لكنه الحقد.
تعلم المملكة خصوصية المقاومة الوطنية وموقف طارق وكان اول اعضاء مجلس القيادة الرئاسي الذي تم استدعائهم الى المملكة جلس مع قادتها وقابل امرائها استمعوا منه واستمع منهم.
يكن العميد طارق للمملكة كل التقدير ويعلم اهميتها ومكانتها هو اين مؤسسة حكم لاكثر من أربعين عام ولم ياتي من ورشة حدادة لا يدري أهميتها ومكانتها لليمن وملفها بل يثق ان بوابة حكمها الوحيدة من منفذ شرورة او منفذ الوديعة ولا غير..
منذ بداية احداث حضرموت يلتزم العميد طارق ومثله الكثير من أعضاء مجلس القيادة الصمت عدي تصريح وحيد عن ترتيب مسرح العمليات وقاله حينما كان الكل يلتزم الصمت ولم يحددوا بعد موقفهم سوا كان مجلس القيادة او التحالف ولم يكن هناك موقف رسمي محدد وبعد الموقف الرسمي المعلن التزم الصمت وترك الامر لقيادات التحالف بل كان وسيط في التهدئة .
ما الذي يريدونه من طارق.
هم يعلموا جيداً موقف طارق ووحدويته لكن قرارها ليس بيده ولا انفصالها مربوط بكلمته بل كان هو العضوا الوحيد الذي غادر مقره بالمعاشيق ولم يعود له ابداً عندما لم يسمح له برغع العلم اليمني بينما بقي الجميع لدرجة ان بعض ممن يتغنوا اليوم بوحدويتهم ردوا حينها بالقول طارق يشتي يعمل لنا مشاكل عنه العلم لا ارتفع..
كمية النفاق بلغت حد لايطاق
كمية التزييف والدجل وحملات التشويه وصلت ذروتها.
لم يعد لديهم شيء ليخسروه وكل اصطفافهم هذا عمل بالمثل القائل عليا وعلى اعدائي ولم تعد لديهم معركة كذالك اما طارق فلا زالت لديه معركة يعد لها يقف بتوازن بين الجميع لانه صاحب قضية ومعركة ويعلم انه سوف يحتاج للجميع وليس في استراتيجيته خسارة احد وهو يعد عدته لمعركته الأهم والاقدس.
نقف مع قائدنا ومع قواتنا فمن كان يقف مع زيف الشعارات والكذب والدجل الذي لايجيدوا سواه بينما لا الوحدة موكلة لهم حمايتها ولا الشرعية متوكأة اكتافهم لحمايتها من السقوط بل هم أعجز من حماية انفسهم بل ويعلم الجميع استغلالهم الرخيص للوحدة وللشرعية لتصفية احقادهم واولهم المملكة.
فليصطف معهم من يصطف ومن يسوقوه في كل مرة دون ان يتعلم الدرس وليوزع معهم صكوك الخيانات.
ومن كان يؤمن ان معركة استعادة صنعاء قادمة وهي المعركة الوحيدة التي يميز بها الخبيث من الطيب فسوف يثق بطارق..
واصلوا حملتكم الممنهجة وتفاهتكم وسقوطكم الاخلاقي سوف نرى من يضحك اخيراَ ومن هو صاحب القضية ومن المتاجر.