الحوثي لا يقبل حُلفاء
أما اتباع او أعداء
هذه الحقيقة ادركها عفاش متأخراً ودفع لاحقاً حياته ثمناً لها ، لذلك نرى اليوم موقف طارق صالح الرافض بشدة خوض أي معركة ضد الجنوب باسم الوحدة رغم انه اكثر طرف يفترض يقاتل عليها لأنها في الأخير أهم منجز لعمه
لكنه يُدرك ان العدو الحقيقي يظل الحوثي ، وما عداه تظل اطراف سياسية يمكن الاتفاق والاختلاف معهم
و أن فكرة التحالف مع الحوثي تحت أي مبرر ، تظل فكرة سخيفة بل ومعيبة بحق من يقولها
فمن يُهدد بالتحالف مع الحوثي ، هو يُعلن فقط تحوله الى "زنبيل" عند "السيد"
وضاعة لا مثيل لها