عندما أعلن الجنوبيين تأسيس المجلس الانتقالي ورفعوا علم الانفصال بشوارع عدن لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما شكل المجلس الانتقالي قواته واحزمته الامنية وسيطر على عدن وابين ولحج والضالع لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما اسقط الانتقالي المعاشيق وطرد الحكومة ورفع علمه داخل فللها لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما اعلن الانتقالي الادارة الذاتية للجنوب كخطوة اخيرة تمهد لاعلان الانفصال لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما سيطر الانتقالي على سقطرى وطرد محافظها ورفع علمه لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما اسقط الانتقالي شبوه وسيطر عليها ورفع علمه بمؤسساتها وشوارعها لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما سيطر الانتقالي على حضرموت الوادي وعاصمة المحافظة المكلا وسيطر على المنطقة العسكرية الثانية لم يكن هناك طارق بل انتم.
عندما تم تعيين عيدروس نائب للرئيس وبعلمه الجنوبي ومشروعه لم يكن هناك طارق بل انتم.
والان بعدم وصل إلى اخر مدينة جنوبية في حضرموت واخر مناطقها العسكرية بعد ان سيطر على كل المحافظات الجنوبية ومؤسساتها ومناطقها العسكرية قدام عيونكم ولا احد منكم فتح فمه قلتوا طارق باع الوحده.
الوقاحة نفسها مستحية وهؤلاء ما استحوا.
..
قد احنا ساكتين وهم يرفسوا