تمكنت قوات تابعة لجيش تحرير المحرر التابعة لدولة الخلافة الاسلامية في إمارة تعز من توحيد الساحات ومنع اي صوت انفصالي يدعو لتشتيت شمل المسلمين ،وتفريق جماعتهم ، اوشق صفوفهم .
وقد من الله على الفاتحين بنصر احرزوه لتوحيد الساحات ظهيرة يوم امس الخميس ، حينما خاضت فصائل الجيش معركة فاصلة في موقعة الخيمة ،لينهي بذلك الفرقة ويحقق وحدة الصف للامة بوحدة الساحات .
لقد ضج الناس من حالة الفرقة للامة وتشتت شملها بين ساحة الحرية في صافر وساحة العدالة في شارع الثورة والدولة ،
فكان لابد من لم شمل الامة والقضاء على هذا التشتت ،ووضع حد للمارقين الذين مزقوا الوطن .
وقد اثلج الله صدور المؤمنين ،باستكمال تطهير موقعة الخيمة عند الظهيرة وقبل مغرب شمس هذا اليوم الجمعة قبل الفاتح من شهر رجب الفرد .
وجرى تطهير الموقعة وملاحقة المردة في جيوب كانوا يختبؤن بها يتحينون الفرص للقيام بهجمات عكسية لاستعادة مواقعهم التي حررت من قبل جيش تحرير المحرر الاسلامي ،
الذي تمكن من إتقان خططه التي عمل عليها وجرت المصادقة على تنفيذها من الباب العالي مع توفير الدعم وتهيئة الظروف المناسبة لذلك .
في ظهيرة يوم امس الخميس شهد شارع الثورة والدولة معركة فاصلة خاض خلالها الجيش المظفر والمؤيد بنصر الله صولات وجولات حتى تمكن من تسديد ضرباته وحسم المعركة بالضربة القاضية لصالحه ،
لتسقط الخيمة العتيقة وتقع حاميتها بين الاسر والتنكيل ،مع تناثر اجزاءها بين ميمنة الجيش وميسرته ،لترى الضحايا و(ملكتهم) المتحصنين يخرون صرعى من داخلها يملاؤن الساحة بين اقدام الفاتحين من شدة وقع ضربات على وكرهم ،
لقد سقطت الخيمة بفضل الله وتوفيقه بيد جيش عباده المؤمنين ،واحتفت نسوة الامارة بانتهاء التمرد ،ليصبح المسلمون امة واحدة بعدها ،
ستذكر كتب التاريخ ان موقعة الخيمة قضت على اكبر تمرد شكل خطرا على وحدة الصف ، ولكن بفضل الفاتحين توحدت الساحات واصبح المؤمنون ينعمون بعدالة دولة الاسلام بلا مؤذ ولا شيطان يعكر وحدة ذلك الصف ..!
سيذكر التاريخ ايضا ان موقعة الخيمة كانت اصعب معركة واجهتها قيادة الدولة الاسلامية في تاريخها ،وقد استغرق الاعداد لها قرابة ثلاثة اشهر ونيف .
لقد ثار الجيش لكرامة احد مجاهديه الذي اقسم عليهم الا يدفن قبل تحقيق حلمه في القضاء على التمرد ،واسقاط الخيمة التي تسببت في مقتله ، واهين جسده بالدوس بالنعال من قبل احد حاميتها ،
وهناك رواية ان امير الجيش راى في المنام ذلك المجاهد وهو من على قبر السلطان محمد الفاتح ،يناديه يابا حمزة إن دمي في عنقك ....ويشير باصبعه جنوبا الخيمة الخيمة ، فلعلك تبلغها لتنجو وينحو رجالك من بعدي ..؟!
قال الرواي : فقرر الامير التجهيز وتحديد ساعة الصفر ،ليخرج جيش لاقبل للحامية به، لغزوة الخيمة وسميت بغزوة الخيمة ...