الحقيقة التي ينبغي أن يدركها الأشقاء في #السعودية وكل الدول العربية أن العقبة الأكبر أمام تحرير اليمن كانت وما زالت جماعة الإخوان. في الوقت الذي كانت فيه القوات الجنوبية تقاتل في الساحل الغربي وتصل مشارف الحديدة، انشغل الإخوان بتأسيس سبعة ألوية داخل عدن للسيطرة عليها.
وحين كانت الأنظار تتجه نحو صنعاء، دفعوا بقواتهم من مأرب باتجاه عدن لمحاولة اجتياحها مجددًا. وعندما طالبت كل القوى الوطنية بإخراج قواتهم من المنطقة العسكرية الأولى والمهرة للتوجه لقتال الحوثي، رفضوا ذلك.
وفي الوقت الذي كان فيه الإعلام الجنوبي والإعلام الوطني في الشمال واعلام دول التحالف يركز على الخطر الحوثي، كان إعلام الإخوان يهاجم الجنوب وقواته، ويهاجم قوات طارق صالح في الساحل الغربي، وهي القوات التي تقاتل الحوثي على الأرض.
وحين كانت الإمارات تقدّم التضحيات وترسل خيرة رجالها لدعم الشرعية، كان إعلام الإخوان يشن حملاته ضدها، بينما كانت الشرعية آنذاك تطعن جهودها بتقارير كيدية.
اليوم، من يريد قتال الحوثي من قوى الشمال سيجد الجنوب معه. أما ما تبقى في مأرب وتعز من القوى المحسوبة على الإخوان فعليها أن تحسم اتجاهها، وإلا سيجرفها السيل كما جرف من قبلها.
#اليمن
#yemen