كتبت هذا في نهاية التسعينات كنصيحة

قلنا لهم لابقى للوحدة الا ببقى أغلبية جنوبية راضية و متمسكة بالوحدة. و مؤمنين بها وباستمرارها.فابحثوا عن أسباب حالة السخط التي تتنامى في الجنوب قبل أن تتسع

اما اعتمادكم على القوة العسكريه حتى وان مكنتكم القوة من فرض ماتريدون فرضه

فبعدها سموا هذا الوضع ماشئتم الا أن تسموه وحده ،عادنا تاك الأيام نتحاشى نقول سموه احتلال

اليوم قد الجنوب من أقصاه إلى أقصاه تحت سيطرة عسكريه جنوبية. وهم لايملكون شي ومع هذا مازالوا لايرون هذا الواقع ولاقابلين به. ويتحدثون باللهجة نفسها التي يتحدثون بها عندما كانوا يملكون الدولة بجيشها وأمنها. والحراك الجنوبي لايملك الا التواير.

ومازال هذا الخطاب هو الطاغي للان . ويقمع اي صوت عقل من الشمال ينظر للوضع بواقعية .

هذا الخطاب الغبي هو الذي سيضيع اي فرص مازالت ممكنه لخلق علاقة طيبة مع الجنوب ليكون الجنوب سندا في معركة استعادة صنعاء .

عندما كانت تقمع اعتصامات الحراك بالقبضه الامنيه والعسكرية . ماكنت تحاجهم بالحجج وباتفاقية الوحدة. يعني كانت القوة العسكريه حجتك. اليوم انتقلت هذه القوة من يدك إلى يد الحراك الجنوبي.فعليك أن تقر بهذا الواقع وتتعامل معه.وتكون العلاقة قائمة وفق مايقره هذا الواقع.