هل يفعلها الانتقالي الجنوبي ويتخذ قرارا جريئا بتشكيل حكومة جنوبية محلية لتصريف الأعمال؟، فهو بكل الأحوال مغضوبٌ عليه من حلفاء الخارج وشركاء الداخل...حكومة تكون ذو طابع خدمي لا سياسي لتسيير الأعمال و الأوضاع الداخلية وبالذات الخدمات ... خدمية الغرض حتى لا تتأزم الأوضاع أكثر مع السعودية...شعرة معاوية يجب أن تبقى….فضغوطات سياسية قوية تطل برأسها.
الأيام القادمة ستكون صعبة على المواطن في الجنوب في موضوع الخدمات والمرتبات، ستقوم بها القوى والأحزاب ضدًا على التحركات العسكرية في حضرموت والمهرة.
الخدمات والمرتبات ظلت في عين عاصفة الخلافات، وما تزال كأوراق ابتزاز سياسية ضاغطة ضد الطرف الجنوبي. ..ومن المتوقع ان يزيد استخدامها حِدة في قادم الأيام.
فلا يزال حتى الآن البنك المركزي خارج سيطرة الانتقالي بل ومعظم الموارد،فضلَا عن المعونات المالية والعينية الخارجية والقروض والودائع وحتى معظم المنظمات الاغاثية....كما وإن المؤسسات المالية الدولية لا تعترف سوى بالحكومة وبالبنك المركزي وبسائر المؤسسات الرسمية باسم الجمهورية اليمنية كحكومة وسلطة شرعية.
* صلاح السقلدي