تحريض حوثي إخواني لحرب أهلية في حضرموت

تيار الإخوان المصنف إرهابي يجمع الحطب ،يعد لحضرموت موقد الحريق ، يحشد بالكلام مع طرف ، يحرض ويجهز بيئة

الفتنة وديناميت الإنفجار.

في موضوع جر حضرموت إلى مربع الحرب الأهلية، يحشد إعلامياً الحوثي والإصلاح على درجة واحدة من التسابق والحماسة ، عند نقطة إضعاف الإنتقالي في حرب الإخوة يلتقي الطرفان ،في خوض الحرب بدم ليس دمهم ،وبضحايا من بيت ليس بيتهم وبحساب لاينقص من قواهم شيئاً.

في حضرموت عقلاء كثر وصوت رصين ورؤيا ترجح كفة السلام وتخرس اصوات الحرب، من خارج حضرموت تجري عملية الضخ وشد عصب المناطقية ،ووقت الضغط على زر الحرب سيجد هذا الطرف المتساوق مع إخوان الحوثي، نفسه وحيداً ضد جغرافيته وناسه ،يمزق لحمته ويذهب بوحدة حضرموت في مجاهل مفتوحة على الدمار والتشرذم.

صناعة معادلة صراع وهمية بين نسيج واحد عابر للجهوية ، يضع حضرموت في كفة يعزلها عن سياقاتها الجغرافية ،وبقية الجنوب في كفة أخرى ،مثل هذه التوصيفات لا تخدم سوى تكريس الوضع النهبوي القائم، لأطراف تهيمن على القرار وعلى الثروة ، وجميعنا نعرف من ينهب ثروات حضرموت ، وهم مرتفعات سياسية قبلية لاتنتمي لا للمحافظة ولا نصف الخارطة جنوباً.

من يحشد بالكلام مع طرف ويصعد إعلامياً لتسريع المواجهة ، لن يقف معه إقتساماً للأثمان أو تسديداً للفواتير.

جملة أخيرة:

لايملك إبن المثلث الخصم المفتعل والمقاتل الصلب في الحديدة وتعز وحريب مأرب وفي كل المتارس،بئر نفط في حضرموت ولا مستوطنة أرض ، كل مايملكه فكرة وثقافة إستشهاد ، وفقراء يدافعون سويةً مع أبناء حضرموت عن قضية.