آخر تحديث :السبت-29 نوفمبر 2025-12:46ص

محاور طيور الجنة لتحرير المحرر

السبت - 29 نوفمبر 2025 - الساعة 12:33 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


محاور طيور الجنة من يوم ما خلقت مخصصة لتحرير المحرر -تعز وطور الباحة- نموذج واضح ،

اعدتا لتحرير المحرر خدمة مشاريع صغيرة للقفز الى السلطة ، حتى في ظل حالة الفراغ ،وعدم وجود الدولة ،

هذة المحاور للاسف محاور بلا (سابع) بس للساني وما تقدر للعقبات لان صناعتها كذا دفع امامي ماتصلح للطلوع وتعجز عن اول عقبة ..؟!

المحوران صنعا خصيصا لاعاقة تحرير تعز ،فمنذ نشاتهما لم تتقدم الشرعية مترا واحدا ،وكل مايحدث تراجع ومحلك قف ولا خطوة ، مع قاعدة ثابتة للخلف در دوما ..مع غطاء اعلامي للاستهلاك صدينا ردينا .

يذهب البعض الى ان المحورين من انتاج الجنرال علي محسن الاحمر ،لخنق تعز ومنع تمردها على السياسة المرسومة لها لتبقى دوما في بيت الطاعة..!

شهدنا اعادة انتاج الفرقة المنحلة بصورة محاور في تعز ومحيطها ومارب وتفريعاتها مع تغير في الشكل ،

استحواذ وسيطرة وتخلص من قيادات وازنة ليبقى مسمى الجيش بيد جماعة هنا وهناك .

ففي تعز ومحيطها الجنوبي محوران غزواتهما في تحرير المحرر تفوق معارك الرد والتصدي مع مليشيات الحوثي ،

ومساحة الارض التي يعيدا تحريرها بين الفينة والاخرى هي المساحة التي تحررت بقوات اللواء 35مدرع وكتائب ابي العباس والمقاومة الشعبية تحت قيادة ودعم صاحب الطلقة الاولى قائد مقاومة تعز البطل الشهيد اللواء/عدنان الحمادي .

وتسفر دوما عن تاليب الناس على الشرعية ،وتقويض الحاضنة الشعبية لها ،

حجم الاموال التي طحنت من محوري تعز وطور الباحة تحرر سبع دول مجتمعة ،

لكن من الواضح ان محوري طيور الجنة هي لاطباق الحصار على تعز ،فقد تحولت المهام الى مهام خاصة للجماعة المتحكمة اغلبها تصفية حسابات شخصية،مع حصار قرى وانتشار ،والاستعراض بهيئة قادة مجاميع ومشائخ ،ومرافقين واحزمة لخنق القرى واحتلال الشوارع ونقاط للجباية بلا حساب ،واخرها التحول جيش نقاط ومعابر ومكاردة متحصلي ضرائب القات ،

كان الشعب اليمني كان ينقصه دولة مرافقين ،او مكاردين وجيش عائلي يتكلم من النخر ، وفحاط باطقم الدولة في الشوارع ...!

في عهد دولة طيور الجنة شكلت محاور بس لتحرير المحرر -على مقاسهم- لاعادة انتاج نفس الماركة مع تغيير بسط في تاريخ الطبعة اما الطعم هو نفسه لاعاد حد يسال ...!

البعض يقول من المخجل ان طيور الجنة تركوا الحوثي ،وراحوا يفتحوا جبهة عسكرية لمهاجمة المقاطرة ،

بحشد تعزيزات لا اول لها ولا اخر، في غزواتهم القتل والاختطاف والنهب والسلب ...الخ .

هذا البعض ماهو داري ان طيور الجنة تركوا الحوثي من اول يوم لغيرهم ،وماعاد لهم غير معارك في الاعلام ،

ولو كانوا يواجهون الحوثي لاستنزفوا من زمان ،ولما بقوا اليوم مستثمرين في الداخل والخارج ،وقادة محاور والوية وكتائب واجهزة ونقاط وقادة مجاميع ومفصعين في الاسواق ونهابة اراضي بل جيش باكمه ماشاء الله والجيش المحرحر ..؟!

يحسب لطيور الجنة انهم اعادوا تحرير المحرر بروح جهادية بل دكوا ابوه دكا ،

حتى ان خسائر الدك قد تصل وربما تزيد عن الخسائر في معركة تعز مع المليشيات الحوثية .