تريدون تحويلنا الى نسخة سيئة من الآخر،
واذا نجحتم بذلك فلا داعي لوجودنا طالما نحن سنكون بإندفاع السيل المهلك، منذ ١٥ سنة، وأن نواجه النقمة بالنقمة والشماتة بالشماتة،
وأن ننحرف اذا أنحرف الآخر ..
هذا ليس مشروعنا،
مشروعنا أكبر من حقد المرحلة، ومن ضغائن صغار الفكر، وأكبر بكثير من التراشق والتلاسن والإيقاع، ومشروعنا صوب صنعاء لا صوب شركاء الشتات، وتريد ان انسى الغاية لأتشفى بمجرد قناة بعيدة عن البلاد كما انا بعيد جداً عن بلادي، إذن : تريد هزيمتي .
نحن نسعى وقد نصيب أو نخطئ لأن نكون القدوة، ونعرف جلياً،بتمام كل شيء، تفكير قائدنا الذي هو تفكيرنا ونفتح مسار النقاش، وقد صدرت كلمة التضامن من العاملين في الإعلام الجمهوري بالساحل قبل بيان تضامن قناة الجمهورية،وذلك لأن الجميع يثق ان ظاهر وباطن الوطنية واحد، والغاية يمانية .
زميل احبه، تشاركنا سنوات الفداء، يكتب معرضاً : ان القرابة والنسب دعتاني لقول ما قلت، ولبئس ما قاله، والآخر كتب مسيئاً وبذيئاً ولا اعرفه مدعياً أنني دسست نفسي بمشروع الوطنية،وأنتمي للمنافس، ولسوء منقلبه، فلست ضعيفاً لأدلس موقفي ولو كنت كما قال لوجدتموني أكثر حرصاً على العداء .
لا أعتقد ان إثبات الولاء لأي مشروع يكون بالقدح والذم والتعريض،وسفور الكلمات، ومن يعتقد ذلك فهو يحفر سقوطه بيده،وأي ولاء هو جزء من ولاءك لقضيتك، والقضية أكبر وأكثر بكثير من إختصارها بالمناجمات، العابرة منذ عقد ونصف،أكثر .
استهدوا بالله، المهمة أكبر من هذه الضغائن، أكبر بكثييير .