آخر تحديث :الأحد-09 نوفمبر 2025-01:18ص

هذا اللي استنتجتة من الانتصار الامني المزعوم

الأحد - 09 نوفمبر 2025 - الساعة 12:25 ص

وائل البدري
بقلم: وائل البدري
- ارشيف الكاتب


المراهق علي حسين الحووثي طلع يقلد يحيى سريع تقليدا تاما، في نبرة الصوت وطريقة الإلقاء وحتى في الإيقاع من البداية للنهاية.


عادت المنافسة والمفاحسة بين عبدالكريم الحووثي وعبدالحكيم الخيواني، وهذه المرة من خلال إنشاء جهاز "استخبارات الشرطة" الذي يبدو بوضوح من خلال هذا الإنتاج أنه يتدخل فعليا في مهام واختصاصات جهاز الأمن والمخابرات .


لكن السؤال المنطقي: أنت أمن عام (أمن داخلي)، فما علاقتك بالعمل الاستخباراتي؟ 😂


أما العملية التي تم الإعلان عنها فأراها مجرد مادة إعلامية تندرج ضمن الحملة الإعلامية الأخيرة للحووثيين هدفها الضغط على المملكة وابتزازها. استمرار لنفس الخطاب المكرر مؤخرا: "الميناء بالميناء، البنك بالبنك، والسعودية تقصف القرى الحدودية..." نفس الأسطوانة اليومية المعتادة.


دائم نقول ونكرر الاعلان عن خلايا التجسس ليست أحداثاً عشوائية بل تتكرر في توقيتات مدروسة ترتبط عادة بمحادثات إقليمية حساسة أو عندما تتعثر المفاوضات أو تتزايد العقوبات والضغوط الاقتصادية أو بعد ضربات عسكرية موجعة تطال مصالحهم.. الموضوع اصبح ممل ومهروس بالزيادة بسبب التكرار والله


وبعيداً عن مزاعم الحووثيين .

شاهدت المادة الطويلة التي نشرها اللاعلام الاستخباراتي الامني ووجدتها تفتقر لأي أدلة مادية او ملموسة تؤكد اتهام هؤلاء بالتجسس، سوى الاعترافات التي نعلم جميعا انها اعترافات قسرية تنتزع تحت التعذيب يتم تدريبهم عليها لفترة طويلة ويتم اعادة تصويرها ومنتجتها عشرات المرات


اللي انسجنوا من الإعلاميين والناشطين في الصحافة ووسائل التواصل المحسوبين عليهم عارفين بهذه الامور، يسجنوه من شان منشور سطرين انتقد فيه سياسة أو اداء أو فساد، ويجبرة يبصم على بياض فاضي وهو يطبل لهم في 10 حسابات لسنوات .