لم يذهب طارق صالح لتمثيل نفسه بل لتمثيل اليمن وبإسمها وقيادتها وشعبها واولوياته وهدفه توضيح حقيقة واجرام المليشيا الكهنوتية للمجتمع الدولي وفي اهم ملتقياته وهي فرصة لاتتكرر لقياداتنا جميعها وهي ما عليهم القيام به.
سوأ كان رشاد العليمي او سلطان العرادة او عبدالله العليمي او عثمان مجلي او عيدروس الزبيدي او المحرمي او البحسني او رئيس الوزراء او حتى توكل كرمان وحمود المخلافي وحميد الاحمر او حتى صديقي العزيز عامر السعيدي من يستغل فرصة حضوره في أي ملتقى وتجمع دولي لتعرية جماعة الحوثي والحديث عن اجرامها وحشد الدول لمساندة قضية الشعب اليمني ومعركته ضد هذه المليشيا سوف اصفق له وامتدحه واشكره واشيله على راسي.
لم يذهب طارق صالح لالتقاط الصور وفي خطابه خصص معظمه للحديث عن مليشيا الحوثي وجرائمه بحق اليمن واليمنيين امام قادة العالم..
ولا اعتقد هذا يغيض احد من اصحاب القضية والمعركة المقدسة بل يسعدهم.
لماذا نتهم الحوثي بإستهداف الرموز اليمنية بينما بالجهة المقابلة يحاول البعض منا التقليل منها.. وكأنه مغضوب علينا يا اليمنيين ان لايكون لدينا قيادات نعتز بها وبيمنيتها ونمنحها حقها ومكانتها بينما يصنع الكهنوت رموزه ويشطب ويشوه كل رمز وقيادي يمني ونحن حمقى التاريخ نساعده بإحقادنا ومنذ الف عام.
العهد الذي بيننا وبين كل قيادي او مسئول او حزب او إين كان هي جماعة الحوثي ان حاد عنها حدنا عنه ولم يعد يمثلنا واعتقد هذا سبب كافي ليفهم البعض ما السبب الذي جعل الناس تحيد منهم وعنهم واصبحوا مغضوب عليهم حادوا عن القضية الجامعة المقدسة لقضايا خاصة وهذا ما لازال يتمسك به ولم يحد عنه طارق صالح.
لا عدو لي الا الحوثي.
وقضيتي ومعركتي وجهتها محددة ومن يكون مثله نحن معه ومن يحيد لاسلمه الله ولا وزن له ولا قيمة إين كان اسمه وتاريخه.
وسلامتكم.