أكبر الأصول التي نملكها ليست بيتاً ولا سيارة ولا حتى حساباً بنكياً.
أكبر الأصول في حياتنا هي عقولنا، أفكارنا، ومواهبنا.
هذه وحدها غير قابلة للسرقة ولا للمصادرة.
هل يمكن لأحد أن يسرق موهبة ليونيل ميسي؟
هل يستطيع لاعب على وجه الأرض أن ينتزع من كريستيانو عزيمته على المثابرة والاستمرارية؟
المستحيل بعينه.
الأمر ذاته معنا نحن في مجال الإعلام.
أنا، أو أسامة الشرمي ، أو عبد الخالق الحود ، أو حسام ردمان ، أو أي زميل آخر…
عندما نستعرض أعمالنا على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا ، نحن لا نفعل ذلك مدعاة للفخر أو للاستعلاء.
نحن لا نقول إننا نجيد ما لا يجيده الآخرون.كل ما نفعله ببساطة هو تسويق لرأس مالنا الحقيقي: الموهبة.
موهبتك، قدرتك، كلمتك، صورتك ، هذه ليست مجرد تفاصيل شخصية.
هي أصول مالية. ورأس مال لا ينهار مع انهيار الأسواق.
أصل يولّد قيمة أينما كنت، ويستطيع أن يُترجم في أي لحظة إلى فرص، عقود، وأموال.
الامر نفسه ينطبق على كل الاشخاص في مجالاتهم ، هي حالة من التسويق الشخصي مهما بدا لك عكس ذلك
احفظ هذه القاعدة:
كل ما تملكه يمكن أن يضيع إلا ما في رأسك وقلبك او امكانيات جسدك .
هذه البصمة الفريدة هي ما يجعلك ثروة تمشي على الأرض.