هناك 19 لواء مدرع متمركز داخل وفي محيط غzزة.
سؤال واضح يُطرح منذ بداية الحرب قبل سنتين، لماذا لم يستهدف الحووثي أيا من هذه المواقع أو الثكنات؟
منطق الحرب والادعاء هو أن الصواريخ تطلق "نصرة ومساندة لإخوانهم في غzزة" !!
اذا الأمر البديهي يقول والمنطق العسكري يستوجب استهداف البنى العسكرية المحيطة بها وضرب اماكن تمركز هذه الالوية وثكناتها لتخفيف الضغط على حم١١ ااس ، لا القصف الرمزي للمناطق المدنية في تل أبيب ويافا وام الرشراش
تعرفوا ليش ؟
لأن جوهر الخلاف يتعلق بمحاور المفاوضات بين أسيادهم في طهران وبين أمريكا، وهي مسائل اقتصادية مرتبطة بالعقوبات المفروضة على إيران."
لذلك تركيز هجماتهم وعقوباتهم الافتراضية المفروضة على إسرائيل تستهدف التجارة الخارجية والسفن والمطارات والسياحة وبيئة الاعمال
ثم هناك واقع آخر لا يمكن تجاهله مع اقتراب الذكرى الثانية ل 7 اكتوبر .
هجماتكم بصواريخكم الفاشلة المعدلة ايرانيا من مخزون الحقبة السوفيتية لم تحدث اي تغيير نوعي على أرض الواقع .!! كل هذه العمليات مجرد صخب بلا نتائج لأنها:
-لم تغير موازين السيطرة الجغرافية في غ zزة لصالح حم١١ااس.
-ولم تمنح محورهم موقفا تفاوضيا محترما ولا أرضا صلبة للضغط السياسي، بل تركتهم في موقع ضعيف لا يملكون فيه سوى الشعارات.
تخيل مطار واحد يجري استهدافه على مدار سنتين مضت وفي الاخر تطلع بيانات حركة الطائرات والركاب في 2025 اعلى من 2024 .
وفي المقابل كانت النتيجة قاسية وردة الفعل قاصمة والخسارة لا يمكن لامثالهم تعويضها، اذ لا يمكن لمعول الهدم ان يصبح يوما أداة للبناء ولا يمكن ان تتعافى اليمن بنفس الادوات الموجهة والايدي الملوثة التي ساقت لها الحرب والدمار
📌اما السؤال الاخير، هل النية فعلا دعم واسناد لحم١ ااس وغz زة أم مجرد خدمة للمصالح الايرانية ؟
التحركات منذ سنتين تؤكد بأن الموقف لا يخدم رفع الحصار عن غzزة بل رفع العقوبات والحصار الاقتصادي عن طهران، واخرها اعلان جماعة صنعاء عن عودة استهداف سفن النفط الأمريكية، جاء هذا التصعيد بعد يوم واحد من إعادة فرض العقوبات على إيران واعادة ادراج ناقلات النفط الايرانية في قائمة العقوبات.