آخر تحديث :الخميس-25 سبتمبر 2025-12:36ص

قراءة لما جاء في فيديو اعترافات القاتل

الأربعاء - 24 سبتمبر 2025 - الساعة 08:14 م

صالح الحنشي
بقلم: صالح الحنشي
- ارشيف الكاتب


في البداية جيئ بال ق اتل الفاسق إلى الصندوق بهدف إثارة مشاكل وقلق لمديرة الصندوق كواحدة من المضايقات التي سخرت ضدها..إلى هنا المخطط جسار فهذا سقف تفكيره للتعامل معها

بعد توتر العلاقة بين مديرة الصندوق وحارس المبنى .تطورت الفكره .بدلا من مهمة إثارة المشاكل لمديرة الصندوق انتقلت الفكرة الى مرحلة التخلص منها وانتقلت القضية إلى التوظيف من قبل آخرين سقفهم أعلى من سقف جسار

أصبح لدى الفاسق دافع شخصي للانتقام من مديرة الصندوق .يعني أصبح لديه استعداد نفسي لارتكاب اي. عمل انتقامي ضدها

بقي الان كيف يمكن أن يتم استثمار هذا الاستعداد النفسي للانتقام.

من خلال ماجاء في تسجيلات الشهيده مديرة الصندوق أن الفاسق قام في فترة سابقه بالرمي على المسئول المالي للصندوق. يعني رمي بهدف التهديد .

هذه الحادثه التي روتها مديرة الصندوق . توكد ماجاء في اعترافات ال ق اتل بالفيديو عندما قال كنت ناوي ارمي كفرات سيارتها.

ما يجعلنا ناخذ بجديه ماقاله هنا . إن قضية الخلاف مع مديرة الصندوق مهما بلغ حقده لن يصل إلى التفكير بتصفيتها.. لان ارتكاب جريمة بهذا الحجم يحتاج بعدها إلى حماية من طرف يملك قدره على حمايته.

المحرضون وجدوا ضالتهم في الفاسق. وجدوه مثل عبوة جاهزه للت. فج ير . تحتاج فقط إلى صاعق. وركبوا هذا الصاعق ، اقنعوه أن تصفيتها هو الحل وأنهم مستعدين لحمايته.

وبحكم تجارب سابقه هو يعرفها تؤكد له أنهم فعلا قادرين على حمايته فقد حموا كثير من ا ل ق تله في جرائم سابقه. وبمقارنه بسيطه

بين تنفيذ فكرته بالرمي على سياره مديرة الصندوق بقرار شخصي منه. قد تجعله عرضه للملاحقه. وبين تصفيتها بوجود من يلتزم بحمايته . سيجد أن الخيار الثاني هو الافضل بالنسبه له..

الفيديو الذي صور لحظة إطلاق النار على مديرة الصندوق كشف مشاركة راصدين في الطريق وسياره دباب اعترضت طريقها.

لا يعقل أنه يملك وحده القدره على القيام بكل هذا.

ما دفعه لتسجيل هذا الاعترافات . إن الجماعه بعد اشتداد الضغط عليهم تخلو عن التزامهم بحمايته. وشعر أنهم بدأوا يفكروا بالتخلص منه ربما حتى ب قت له.

أجزم وعن يقين لايقبل الشك أن محمد سعيد المخلافي هو من اقنع الفاسق بفكرة ا ل ق تل

بقي الان من يقف خلف محمد سعيد المخلافي


.