آخر تحديث :الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-02:24ص

الدعم السعودي.. ‏بلغة الأرقام الصادقة

الثلاثاء - 23 سبتمبر 2025 - الساعة 02:10 ص

أحمد اليفرسي
بقلم: أحمد اليفرسي
- ارشيف الكاتب


حقائق الدعم السعودي المنظور وغير المنظور لليمن.

بعيدًا عن إسفاف إعلام الدجل الإيراني الحوثي والموالين له أو ذلك الإعلام المتأسلم الذي يستهدف دق الإسفين بين اليمن والسعودية..


1- اليمن تصدرت قائمة الدول الأكثر استثمار في السوق السعودي خلال الربع الأخير من 2021 بنحو 663 تصريحاً تجارياً وصناعياً. وجاءت اليمن في المركز الأول بنحو 663 تصريحاً في مشاريع تجارية وصناعية من أصل 2056 تلتها الهند بفارق كبير بنحو 198.

2- يوجد في السعودية أكثر من 3 مليون يمني في أسواق العمل والتجارة والاستثمار في مختلف المجالات والمهن. في حين أغلقت دول كثيرة أبوابها أمام اليمنيين، فكانت السعودية بمثابة الوطن الثاني لليمني يجد فيها فرص عيش كريم بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت منذ جثم على صدر صنعاء الحوثي ومشروعه المدمر.

3- هل تعلم أن الطلاب اليمنيين في المدارس داخل السعودية أكثر من 287 ألف طالبًا وطالبة، هذا إحصاء عام 2017م أي أن العدد قد ازداد خلال ثمان سنوات بشكل أكبر.. وهذا العدد بالمناسبة أكثر من طلاب دولة معترف بها دوليًا ستعرفونها ببحث بسيط في جوجل.

4- أكثر من 15 ألف طالب جامعي يمني موزعين على الجامعات الحكومية والأهلية، في مختلف التخصصات من الطب والهندسة إلى العلوم الإنسانية والإدارية.

5- متوسط الكلفة السنوية للطالب التعليم العام (15 ألف ريال سعودي) بإجمالي يبلغ نحو 5.6 مليار ريال سعودي سنويًا.

6- إضافة إلى الدعم اللامحدود للنازحين والأسر اليمنية التي نزحت وتم استقبال عشرات الآلاف من الإعلاميين والناشطين وعوائلهم بدوافع إنسانية لا سياسية، كون السعودية الدولة الجار التي لم تدر ظهرها لهؤلاء الذين اضطرتهم ظروف القمع والتنكيل إلى الهجرة والنزوح..

7- كان للنزوح داخل اليمن أيضا نصيبا كبيرًا من الرعاية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.. وكفر عشرات الآلاف من الأسر المهجرة داخل اليمن وأنقذهم من المجاعات المحققة.

8- أما في الجوانب المنظورة والمعلنة فحدث ولا حرج عن الدعم السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والتنموي في مجالات الصحة والتعليم والري والزراعة والطرقات والبنى التحتية المختلفة..

9- هناك نموذج إنساني ووجه مشرق كثيرًا ما يتم إهماله إعلاميًا وهو المشروع السعودي مسام لنزع الألغام في اليمن، الذي انتزع حتى اليوم 502000 لغمًا وعبوة وذخيرة متفجرة.. يعني أكثر من نصف مليون لغم.. وكل الألغام يزرعها الحوثي حصرًا باعتراف كافة المنظمات المحسوبة على الحوثي نفسه..

تخيل لو أن 500 ألف لغم انفجر في أجساد اليمنيين لن يقل الضحايا عن مليون يمني بين القتل والإعاقات المستدامة وبتر الأطراف..

وهناك مشارع كثيرة في المجال الإنساني يطول علينا ذكرها في تغريدة..

6- في المقابل: لن تجد عاملًا واحدًا في دول تدعي مساندتها لليمن، كإيران مثلًا، لا يوجد فيها عامل يمني واحد.. ولم تتح لليمنيين فرص عمل أبدًا ولم تتحمل أي عبء لأجل الشعب اليمني الذي يعيش كارثة الحوثي الذي تدعمه إيران. لم يجد الشعب اليمني من إيران إلا السلاح الذي دمر اليمن وأشعل الحرب ضد أبنائه.. لم يجد من الحوثي سوى أنه قتل 500 ألف وشرد 4 ملايين ودمر عشرات الآلاف من المنازل وتسبب في كارثة إنسانية لم تشهد لها اليمن مثيلًا من قبل..


نحن شعب لا نتنكر للأشقاء الذين مدوا أيديها إلينا وقت الشدة في حين مد الآخرون أيديهم إلينا بالأذى والعدوان...

‎#السعوديه_اليمن

‎#اليوم_الوطني_السعودي_95