لعله الوصف المناسب لرجل ظل طيلة سني الحرب مدافعا عن مغامرات ومقامرات مليشيات محوره بكل حق وباطل دون وعي ودون احترام لعقل المواطن ،
يلوك الكلام بكل صلف ،ويحرف الوقائع بكل ثقة ، حتى تضيع الحقائق بين مغالطاته .
عندما تسمعه لايشبهه احد سوى احد اولئك الذين يدعون اليوم ان غزة ليس فيها مجاعة ،وليس هناك ابادة جماعية وان حماس تسرق اقوات الغزيين ، وتستخدم المشافي لاغراض عسكرية ومن هذا الكلام الذي يثير الغثيان ..
ك سموترش او اثمار بن غفير ،
الرجل يقدم شهادات بتواجده اينما حلت النثرات ،يقف بصلف في وجه رؤساء ثمان محاكم مجتمعه وحوالي عشرين قاضيا ناهيك عن مائات الموظفين وآلاف المواطنين دفعة واحدة ،متحديا الجميع .
ان حوادث تعز تتحول في نظره الى مجرد ترندات ..!
وان حوادث تعز كلها مناقرة بينية لديكة عسكره ،وليس هناك مما يدعيه القضاة شيئ ،وان العملية كلها ترند في ترند حسب زعمه ..؟!
يعني الرجل يكذب القضاة ،وبيان ناديهم ،ونقابة المحامين والراي العام بل وتعز كلها ..
ليس غريب على شاهد محور تحرير المحرر فقد سبق له ان (قلع) بيت مهدي امين من المجلية الى خط التماس مبررا احتلالها ،
وكان صاحبها حينها -رحمه الله - خلال اتصال معه قد رد ان استمرار الاحتلال والاغتصاب لمنزله كان بسبب تمرده على الولاء والبراء ، وليس لانها في خط التماس كاشفا زيف شهادة شاهد المحور ..
ترندات الشاهد عندما عندما توضع مقابل قضاة قدموا بما يشبه الحكم الجازم من على منصاتهم يقضى بادانة القيادة الراعية قبل المسلحين الذين قد يوصفوا بالمنفلتين ..
لكن مايهم هنا هي شهادة الشاهد ،التي تبرر لنسف مقررات السلطة القضائية ،ازاء جريمة مشهودة وفي تلك الشهادة المجروحة مايعطي للنيابة العامة حق استدعائه وجره لغرفة اتحقيق لدى الجزائية المتخصصة في ذات الجريمة المروعة ،
هذا ليس تصريح للتغطية على خبر صحفي او تضليل الناس حول تقرير اعلامي ، بل تكذيب واهانة للقضاء ،وتحريض المسلحين لارتكاب المزيد في حق القضاء منشآت وعاملين ،
وتعد جريمة مكتملة الاركان ينبغي ان يحاسب صاحب الشهادة في وجه العدالة ..