آخر تحديث :الثلاثاء-05 أغسطس 2025-02:34ص

إنذار

الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - الساعة 12:18 ص

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


نجلس نحسب الصرف،

طلع،

نزل،

الزبادي نقصت مية،

والوايت سعرةطه مية سعودي،

وانشغلوا بالبقالات،

وفي ذات الوقت الكهنوت يسعى للسلاح البيولوجي،

هذه مش مزحة !

وأي حد يستبعد ذلك فهو لا يدرك أي شيء..


السلاح البيولوجي هو سلاح طبقي، سلاح سلالي، يعني يوافق الإبادة الجماعية، وتغييرات المجتمع، وبهدوء، وهو ليس صاروخاً للقصف،

ولا قنابل إنفجارية،

بل بكتيريا، وتسممات، وموت بطيء وعدوى،

البيولوجي مرض،

وقد يستخدمه الكهنوت بمعاركه المذهبية، لإبادة مدن ومديريات وقرى، وبهدوء، واليمني لما تقول له بيولوجي يعتقد سلاح نووي وصواريخ،قنابل، وهذا غلظ فظيع، والحقيقة : عدوى وأمراض وفيروسات ولا تؤثر على البنى التحتية، ولا تعرف من عدوك، الاسلحة هذه بلا لون ولا رائحة،ولا يمكن حتى تحديد مصدرها،ومطلقها، والشيء المخيف، هل أطلق الكهنوت أسلحته؟


الوطنية دقت الجرس، جرس الخطر، وحديث دويد الناطق الرسمي،للوطنية، ليس فراغاً، ولا حديث فيسبوكي،ولا هو مزاج لحظي، بل معلومات حقيقية، ويجب التعامل مع الأمر بجدية .


تخيلوا، لما الكهنوت يمتلك السلاح البيولوجي،

ومثلاً، أنجزت الأمم المتحدة الإتفاق بعودة مياه تعز، وذهب الكهنوت،لتسميم المياه، بفطريات بيولوجية، ماذا سيحدث؟

لن تنفجر المباني، ولا احد يعتقده العدو، بل ستظهر أعراض، وأمراض،وسرطانات، كما لو هي أمراض طبيعية، وما نراه بمدينة تعز من سرطان منتشر واوبئة، ربما تكون تجارب كهنوتية .


بيولوجي،بيد الكهنوت !

لرداع مرض،

ووباء الى وسط تعز،

ولمأرب،

وهكذا يعيد ترتيب نسيج البلاد،

ويستهدف مراكز المواجهة،

المراكز التأريخية،

لذا أي تهاون مع هذا الأمر يقضي بالإبادة الشاملة .