آخر تحديث :السبت-26 يوليو 2025-12:14م

يتعامى عن مسالخ الحوثي.. علي البخيتي شاهد زور في زمن السجون

السبت - 26 يوليو 2025 - الساعة 01:11 ص

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


بعيداً عن إستهدافه لعمار صالح، أوغل علي البخيتي يمنة ويسرة، كما لو كُلِف بمهمة صدارة ملف السجون، ونراه بين المخاء والى تعز وطار حتى مأرب، وطار بين هنا وهناك وهنالك في المحرر، ولا رأي له ولا حديث ولا شهادات عن جماعة صعدة، وهو المفترض يعرف كثيراً عن هذا الملف، كونه سابقاً من طابورهم الأول، وأكيد يعرف!


الملف الذي يهتم به حساس جداً ، يجد له مكاناً في الأروقة العالمية،في الرأي العالمي، وهي نية لتشويه الشرعية، في لحظة حرجة،خاصة بعد ما حدث للزايدي، وهشام شرف، وفي الكواليس،ستنشط منظمات ولوبيات عديدة، تؤثر على قرار دولي كان ضد الجماعة، وهذا يخدم بقاء الجماعة، بوصم الشرعية بالإرها..ب وتحويل الملف اليمني الى ملف إنساني، أكثر من ملف تحرري، أو ملف يهم العالم لاتقاء شر الرعونة الكهنوتية، بالبحر .


لن أرمي تهمة غبية بوجهه، لن أقول لا زلت كهنوتياً يا علي،ليس شرطاً ذلك، ويكفي أن تكون غبياً، وأنفي عن تهمة الغباء،أنت من أذكى الناس، ولكن يكفي ألا تهتم بسلطان وتوقيت الكلمة في اللحظات هذه لنقول عنك أكثر من ذلك، ففي أحايين كثيرة قول الحقيقة غلط،والحقيقة في أوقات لا يجب أن تقال،درءاً للضرر،وقولك ليس حقيقياً حتى، فماذا نسمي ما تفعله يا رجل !


صار الرجل يحصي السجون، بين تعز ومأرب، وكما لو يريد القول حاربوا الكهنوت لكن لا تعتقلوا خلاياهم، ولا تفتحوا سجوناً لعناصر نكلت بالناس، فيما على الكهنوت أن يفعل اكثر من ذلك وأن يعتقل،عشرات الآلاف، في سجونه، ولا يجب أن يتحدث،ونتحدث!


قلت يا علي هناك سجون كثيرة في تعز المحررة، لا اسم ولا عدد ولا ولا،ونسيت وتناسيت في تعز المحتلة وقد حول الكهنوت مدينة كاملة، المدينة السكنية في الحوبان، الى سجن كبير، لكنك لم ترها،ورأيت مجرد وشوشات لا أساس لها من الصحة،ومررت فوق أبشع سجن ومسلخ بشري يتخطف الناس من البيوت والطرقات !


لا براءة يا علي، ما تفعله له مسار واحد، ولا نرضى لأحد مقارنة السجون هنا وهناك، فما بالك لا تذكر ولو مرة ماذا يحدث للناس هناك،وتتكئ على فوضى جمعية هنا لتصدر للعالم قبح لو وجد فسببه جماعة الكهف، وكل سجن في المحرر نتاج عبدالملك،وحده .