الشيخ عبدالله العديني، ظهر صباح اليوم في فيديو جديد، يثير موضوع صورتي أنا وزوجتي، ويضايقني نفسيا من جديد.
لا أدري ماذا يريد الشيخ عبدالله مني أنا وزوجتي.
يا شيخ، ألا تعلم أن فيديوهاتك هذه تسبب لي أضرارًا كثيرة؟
تعليقك على صورتي أنا وزوجتي سابقًا، الذي تقول إنه مجرد تعليق عابر، استخدمه الآخرون لتحريض أصهوري ضدي، الأمر الذي تسبب بتهديدي بالتقل ومطاردتي وملاحقتي وإخراجي من اليمن إلى مصر، وبسببه فقدت عملي في اليمن، وأنا لم أكن أحب الخروج من بلادي.
أصبحت أعيش بلا مورد مالي إلى حد اليوم.
تعليقك شردني يا شيخ عبدالله العديني، وأقسم لك بالله العظيم أنه شردني وأخرجني من بيتي في نصف الليل هاربًا.
اليوم، في فيديو، قال الشيخ عبدالله إن تعليقه على الصورة كان مجرد نصيحة، قال: "أنا نصحته". طيب، يا شيخ، لماذا لا تنصحني في الخاص؟ كان بإمكانك أن ترسل رسالة في الخاص وتنصحني، وتشوف ردي.
لماذا تتحدث في العلن، وأنت تعلم أنك مؤثر، وهناك من ينتظر كلامك ليستخدمه كفتوى ضد الآخرين؟
كانت صورتي مجرد شيء عادي جدًا، إلى أن نشرت تعليقك، فتغيّر الموضوع، وأمطرني الكثير بمنشورات مسيئة وسباب وشتائم كثيرة، وتعليقات تحريضية،
ووصلتني تهديدات.
واليوم تقول، في محاضرة إن تعليقك كان مجرد نصيحة عابرة!
طيب، لماذا تثير الموضوع اليوم؟ ماذا تريد مني بالضبط؟ ماذا بيني وبينك لتثير قضيتي من جديد؟
لم يكن تعليقك نصيحة، وأنت تعلم أن رأيك قد يتسبب بضرر وظلم ضد شخص معين، لأنك صاحب منبر وشيخ علم، وكمان مؤثر، ولك جمهور.
أنت ظلمتني وشردتني وأخرجتني من بيتي يا شيخ،
أقسم بالله أنك ظلمتني.
لا أقول إلا: حسبنا الله ونعم الوكيل،
وعند الله تجتمع الخصوم.