شباب 11 فبراير جلسوا سنة بكاملها محتجين في الشوارع وكان عمار صالح حينها هو وكيل جهاز الامن القومي ؛ ولإنه مجرم بشع وعار على عائلة الرئس صالح زيما يقول اخينا علي البخيتي فهو لم يسلط عسسه على اي واحد من شباب الثورة ولم نسمع حينها عن اي جنون من خيال روايات التعذيب الذي يتكلم عنها البخيتي الان ؛ على الرغم من بشاعة ولقافة وعدوانية خطاب الساحات التحريضي اللئيم ضد الرئيس صالح هو وكافة افراد اسرته بما فيهم عمار نفسه الذي كان يمتلك كل صنوف القوة وكل وسائل المواجهة الأمنية والاستخباراتية لاتخاذ ردود افعال بشعة تتناسب مع حجم العار وحجم الشراسة وحجم الجنون النرجسي الذي امتشع اليوم من لسان البخيتي في محاولة غريبة لتشويه صورة رجل امني رفيع المستوى لم تسجل ضده اي حماقات ولم ينزلق الى اي افعال مشينة تعيب سجله الوظيفي او تعيب سلوكه الشخصي كواحد من افراد عائلة الرئيس صالح الله يرحمه .
واما قبل 2011 فكان جهاز الامن القومي هو عين الدولة الرقيبة في تعقب وملاحقة عناصر التمرد الحوثي وكانت سجون الامن القومي هي المكان الذي يتم اعتقالهم فيه؛وكان عمار صالح حينها رجل امني شديد البشاعة لانه لم يوفر للمتمردين على الدولة اقامة فندقية مريحة تماما
كهذه التي يوفرها الhوثة الان لنزلاء سجونهم التي يتخرج منها الناس وهم يأكلوا الكدمة بالشوكة والسكين !
واما العار الحقيقي الذي يمثله #العميد_عمار_صالح بالنسبة لخصومه انه رجل امني سوي التفكير بعيد عن القيل والقال وعن صناعة المكائد السياسية للنيل من خصومه المتكاثرين ؛ ويعمل بصمت الحكيم على تأمين كل شبر في جغرافيا المقاومة الوطنية المفتوحة على بحر ملغوم بصراع شائك ؛ ولولا يقضته الامنية في البر والبحر رفقة الفرقة 400 الفات ان ايران تصطاد سمك في الساحل الغربي .
واما البشاعة الحقيقية اللي يمثلها الفارس الحارس عمار صالح بالنسبة للحhوثيين انو زيد بها عليهم بصراحة ؛ وخنق البحر ؛ من بين ايديهم ؛ بقبضة امنية محكمة وذكية طيحت لهم ضمار اكذوبة التصنيع الحربي وضربتها في مقتل .