تعرضت للإتهامات ولتحريضهم الأمن ضدي، وللنيل من شخصي، ولم أقصد أن الناس الذين عانوا ولا يزالون خلايا، بل لأن الإنفلات يسقط المدينة معنوياً، وها هي بوادر السقوط المعنوي،هذه الليلة.
السقوط المعنوي ان تسمح بدخول بوزات المياه من الحوبان، ثم تبرر بالجفاف الذي ضرب المياه في المحرر، ولماذا الجفاف لم يضرب الآبار في الحوبان، ولتوضيح الأمر هناك من يعتقد الكهنوت يستخدم مشروع المياه لمناطقه، الحوجلة والهشمة، والأصح مشروع المياه متوقف، هنا وهناك، أوقفه الكهنوت، وكل الخزانات التجميعية أصلاً في الجزء المحرر، فلماذا الجفاف لا يضربهم هناك!
سقوطنا معنوياً أن يتحول الكهنوت الى منقذ فلم نعلم أن السماوات أمطرت لما بعد خط الحصار وحده، فالغمامة واحدة ولا أعتقد أن الحصار طال السماء، ولا أعتقد أن الحصار الكهنوتي تؤيده معجزة ربانية جففت آبار المدينة ولم تفعل مع الحوبان، كما لو هم آلهة .
العطش أولى، من إنتظار منقذ يأتي محملاً بالحياة بسبب سلطة وأمن فاشلين، وأن نعيش هذه اللحظة لهي الطامة، لحظة الأزمات التي تسيد عبدالملك، وتحوله الى ممثل لله، حتى في مطر السماء .