وكيل محافظة، الشيخ عارف جامل، وأثمن شجاعته بشأن مشروع مياه طارق المعرقل الى الآن،
لكن لو وكيل محافظة تعز يجهل المعرقل، من برأيه يعرف الحقيقة؟
قرأت منشورك يا شيخ، وأنت المسؤول الوحيد الذي تجرأ وناقش موضوع المياه، ولكن رغم ذلك لم توضح لنا المعرقل، ويعني ذلك العرقلة من لاعب كبير، يخشاه كل الناس، وإن كنت لا تدري من السبب فهذه مشكلة اكبر من أن خفت الإفصاح عنه، فأنت وكيل .
سأقول لك من هو المعرقل:
المعرقل هو المحافظ الذي كلما عاد النقاش للعمل بالمشروع ذهب،ذهب يبحث عن مياه من الكهنوت، والمعرقل سعادة الوكلاء كلكم، عبدالقوي المخلافي وأنت والأكحلي والحكيمي وعشرات الاسماء،الذين تتعاملون مع الأمر كما لو أنتم مواطنين عاديين تنتظرون رشفة الماء،
والمعرقل الحزب الذي كونه سلطة الواقع ..
المعرقل الأمن والسلطات برمتها اذ لا أحد يقوم بدوره،
والمعرقل الناس الذين لا يعرفون مصلحتهم .
والمعرقل رئيس مجلس قيادة من تعز يتعامل بخبث،والمعرقل سلطان البركاني ليس بنية العرقلة ولكن بمكانته كرئيس للبرلمان وكشيخ من كبار شيوخ تعز ولم يستطع أن يبت بالأمر الى الآن.
والمعرقل أنا طالما كتبت هذا الأمر، انا السبب، وكفى .
نسيت فكرة مهمة، لإنجاح مشروع مياه تعز، على طارق صالح سحب المبلغ، وارساله سراً لفاعل الخير ابو عاصم في صنعاء وهو يعلن عن المشروع كونه من متبرعين، وهكذا بينجح
من معي بهذه الفكرة ؟