#للمحافظ شمسان .. الطريق الذي تسلكه ليس طريق تنمية ولا إصلاح، بل طريق السقوط المدوي لا محالة.
مهما بالغ المطبّلون،من الإعلاميين ، و المستشارين المرفّهين وغيرهم من المنتفعين، في تصوير مايجري في محافظة تعز من حلول ترقيعية ، علي انها تأتي ضمن "خطة حكيمة لرؤية اقتصادية شاملة"،، سرعان ما تأتي صفعة من تقرير صحفي مهني لتُخرس تلك الطبول، ولو مؤقتًآ حتى يتم اختراع تبرير جديد يُباع للناس كما تُباع الأوهام كل يوم!!!
المليارات تصرف علي بيع الوهم
و المواطن يعاني من "بطالة، غلاء، وسوء خدمات"... الأولويات - في تعز- مختلة، و الناس تلاحظ ....
الغرور ، التشبث بالمنصب ، المكابرة ، و العناد .. دلائل سلبية وخطيرة وقد افشلت كثير من القادة السياسيين سابقاً في كيفية التعامل مع شعوبهم وقضايا المجتمع الهامة و الحساسة
واخطر من ذلك وجود بطانة ليست بجيدة إلى جانب اي مسؤول في سلطة او حزب او مكون او جماعة سياسية .... تعز ضحية هذه النوعيات من البشر الذين اتت بهم الظروف مؤخراً !!
ليعلم من لايعلم " أنه لا يوجد شح في الموارد المالية كما تصوره النخبة الحاكمة إنما يوجد شح في العقول الإدارية التي أدخلت غالبية المواطنين في دائرة الفقر المدقع ، العقول الإدارية الفاشلة سببها المحاباة والمحسوبية (هذه من شِيعَتِه وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ) وبعد ذلك تم التوافق علي من يبرر الفشل ،والفساد ".
لقد بلغ الفساد مداه ونجح الفاسدون في تحطيم اطار ماتبقى من دولة المؤسسات التي نفشوا بها فسادهم وأفرغوها من اي صلة لها بالناس وبما يتعلق بالواجبات التي يجب ان تؤديها ، ولم تعد إلا مؤسسات قائمة بالاسم دون اي عمل تمارسه وفشلت فشلا ذريعا في اداء مهامها القانونية في خدمة المواطن ، وجميعها نخرها الفساد المتغول وبلغت من العجز حدآ يفوق اي تصور ، وما الأوضاع الحالية التي تعيشها تعز إلا انعكاس لذلك الخواء و العدم .
ما يثير الغضب أن الطبقة الحاكمة ، الفاشلة في إدارة شؤون تعز ، تحوّلت إلى آلهة زائفة تتغذى على أموال الشعب وتبني أمجادها على الخراب.، باتوا يتحكمون بالناس ، يبيعون الأوهام ويدفنون الحقائق، ، و نؤكد ان تعز لن تنهض و تنتصر لقضاياها الوطنية و مشاريعها الخدمية بهذه الادوات السياسية العقيمة والضعيفة ، الغير منتجة لآفاق جديدة و شاملة لمستقبل تعز وشعبها الأبي .
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )